خبراء بريطانيون يزورون قطاعات نفطية في حقل المسيلة

> المكلا «الأيام» خاص

> وصل إلى حضرموت أمس السبت خبراء بريطانيون في مجال أمن الشركات لغرض الاطلاع على الواقع الأمني في مناطق الأمتياز النفطي التي تعمل بها شركات بحث وتنقيب واستخراج للنفط.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الخبراء زاروا قطاع 10 في منطقة خرير تاربة في هضبة حضرموت محل امتياز شركة توتال الفرنسية التي رحلت منه وسلمته لشركة بترومسيلة الوطنية.
ومن المقرر أن يرفع الخبراء تقريرا شاملا عن مستوى الظروف الأمنية التي تسود مواقع القطاعات النفطية بطلب من شركات عالمية ترغب بالعودة لمزاولة نشاطها في مجال التنقيب واستخراج النفط في محافظة حضرموت.
ولم تكشف المصادر أسماء الشركات الأجنبية التي أرسلت خبراءها البريطانيين الأمنيين.
وفي حضرموت تتواجد أكبر حقول الإنتاج النفطي في البلاد، حيث تنتج أكثر من نصف إجمالي عام الإنتاج الذي كان قبل الحرب بحوالي 220 ألف برميل يوميا.
والأسبوع الماضي قال وكيل محافظة حضرموت لشؤون الطاقة والنفط عمر الحيقي إن أكثر من 25 قطاعا نفطيا تتواجد في المحافظة، منها قطاعات بحرية وفي الجانب الصحراوي، وأن هناك مشاورات مع بعض الشركات النفطية الأجنبية للعودة للعمل.
وذكر الحيقي في اللقاء التشاوري الأول للقطاع الخاص الذي نظمه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بمشاركة رجال الأعمال وممثلي المؤسسات الحكومية أن "الشركة النفطية الوحيدة في حضرموت هي بترومسيلة، لكن للأسف لا يتجاوز حجم الإنتاج اليومي عن 35 ألف برميل، وهي عبارة عن مخزون لا يتجدد وسينضب خلال عام، ولذلك الشركات في العالم تخصص جزءا من عائداتها على استكشافات جديدة وتطوير حقولها".
وفي 11 أغسطس عام 2016 استأنفت الحكومة عملية إنتاج وتصدير النفط من حقول المسيلة للمرة الأولى بعد مرور 16 شهرا على توقفها بسبب الحرب التي اندلعت في مارس 2015.
واليمن منتج صغير للنفط وغير عضو في مجموعة أوبك. كما تشكل إيرادات النفط للحكومة ما نسبته 70 في المئة من إجمالي إيرادات خزينة الدولة التي تعاني منذ الحرب إفلاسا.
وكانت معظم شركات النفط الأجنبية العاملة بالبلاد غادرت بعد اندلاع الحرب في مارس 2015.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى