> كشف مصدر أمني لـ«الأيام» أمس الأحد أن إدارة البحث الجنائي بأمن العاصمة عدن استدعت هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي للتحقيق في قضية نقل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) إلى أحد المرضى الذين يخضعون للعلاج مركز الغسيل الكلوي بالمستشفى الحكومي.
وكان المريض (م.م.ص) طالب بالتحقيق الفوري مع ادارة مستشفى الجمهورية ومركز الغسيل الكلوي متهما المسؤولين بإصابته بمرض الإيدز.
رئيسة المركز الدكتورة نبيه با ماجد في اتصال سابق مع «الأيام» أقرت بأن المريض "م . م . ص " خضع لجلسات سابقة في المركز ولكنها حينها تحفظت عن الإدلاء بأي تصريح فيما يخص الدعوة التي طالب فيها محامي المريض بالتحقيق مع إدارة مستشفى الجمهورية ومركز الغسيل الكلوي لاتهامه المركز بنقلهم إليه فيروس الإيدز.
ومن جانبه قال خالد علي ناصر محامي المريض لـ«الأيام» أمس الأحد إن المريض (م.م.ص) خضع لفحوصات أظهرت إصابة موكله بفيروس نقص المناعة الايدز.
وأشار إلى أن المريض كان يجري جلسات للغسيل الكلوي، واجرى فحوصات عديدة ولم يكن يعاني من فيروس نقص المناعة "الإيدز" لكنه تفاجأ لاحقا أن الفحوصات اظهرت اصابته بالفيروس الخطير والمؤذي.
ودعا المحامي ناصر وزارة الصحة بسرعة التحقيق مع ادارة مستشفى الجمهورية التعليمي م/عدن ومركز الغسيل الكلوي بالمشفى واحالة المتورطين بنقل الفيزور للمريض (م.م.ص) وعمل تدابير احترازيه لحماية مرضى الفشل الكلوي.
وحصلت «الأيام» على وثيقة تفيد ان إدارة البحث الجنائي طالبت مدير مستشفى الجمهورية بتشكيل لجنة واستدعاء كل من مدير قسم المختبرات ومدير وحدة الغسيل الكلوي والتواصل مع المحققين المعينين من قبل البحث الجنائي لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأكد محامي المريض في تصريحه لـ«الأيام» أن إدارة مستشفى الجمهورية مازالت تتهرب من الحضور إلى إدارة البحث على الرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على تسلم إدارة المستشفى إشعار الحضور الى إدارة البحث الجنائي بشرطة عدن.