عضو مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة الاستئناف للشعبة الجزائية الأولى في عدن لـ«الأيام»:يوجد فساد في القضاء لكن حركة التنقلات قلصته

> عدن «الأيام» خاص

> قال القاضي فهيم الحضرمي عضو مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة الاستئناف للشعبة الجزائية الأولى بعدن لـ«الأيام» إن الفساد موجود في القضاء لكن من جهة القضاة لا في القضاء ذاته.
وأضاف: "نحن لا نستطيع ان نتبرأ من الفساد غير أن الكثير يخلطون ما بين السلطة القضائية والقاضي، فالسلطة القضائية متبرئة من الفساد وإن كان هناك قضاة فاسدون، ولو لم يكن أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودا هذا الفساد لما قال الرسول: "اثنان من القضاء في النار وواحد في الجنة"، ولذا فالفساد موجود غير أننا نحاول قدر المستطاع أن نتحاشى ونطهر القضاء من هذه العناصر".
وأضاف في حوار مع «الأيام» تنشره في عدد قادم قائلا: "ولله الحمد الحركة القضائية الأخيرة شهدت نوعا مميزا من هذا الجانب حتى عنصر الأقدمية الذي يتمسك به البعض فضلنا تجنيبه، مولين مسألة النزاهة والكفاءة في القاضي، فإن وجدت النزاهة في القاضي فالقضاء في خير".
وأكد القاضي فهيم أن "الفساد ليس في السلطة القضائية بحد ذاتها وإنما في أشخاص وهم قلة، والقضاء قادر أن يصفيهم من خلال حركاته القضائية وترتيب أوضاعه الداخلية".
وتابع: "بدأنا نتحرك نحو تصحيح مسار الأوضاع القضائية وكان البدء بصدور الحركة القضائية بمحافظة عدن، التي كان المجلس قد أولى جل اهتمامه بها ووضع الأمر بيد قيادة السلطة القضائية بأن تكون هناك حركة قضائية نموذجية في عدن وبالفعل تم هذا".
وأشار القاضي فهيم إلى أن الحركة القضائية التزمت بشرطين رئيسيين: شرط الكفاءة وشرط النزاهة، وتم ترفيع عدد من القضاء إلى المحاكم الابتدائية الذين ظلموا وأنصفتهم هذه الحركة إلى محكمة الاستئناف وأخذوا مكانهم الطبيعي وتم المجيء بقضاء إلى المحاكم الابتدائية رؤساء محاكم يشهد لهم ويشار إليهم بالبنان.
وتعهد بأن يشهد القضاء في عدن نموذجا للحركة القضائية خلال الأيام القادمة وتطورا ملحوظا ليشهد كثيرا من الانصاف بعد أن عانى المواطنون كثيرا من الظلم في القضاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى