إخماد تمرد عسكرى فى قوات الحماية الرئاسية:اشتباكات العريش.. إصابة 3 جنود ولا ضحايا مدنيين

> عدن «الأيام» خاص

> قال مسؤولون عسكريون ورئاسيون لـ«الأيام» إن قوات الحزام الامني مدعومة بوحدات الحماية الرئاسية أخمدت تمردا عسكريا كانت تقوده إحدى كتائب قوات الحماية الرئاسية المرابطة بالقطاع الشرقي في العاصمة عدن.
واندلعت ظهر أمس السبت اشتباكات في محيط ملعب 22 مايو، حيث تتمركز غرفة عمليات القطاع الشرقي التابعة لقوات الحماية الرئاسية.
وأضافت مصادر «الأيام» إن قوات الحزام الأمني نفذت عملية إخماد التمرد بتوجيهات مباشرة من رئاسة الجمهورية وبدعم قوات التحالف العربي.
وتوسعت الاشتباكات من محيط ملعب 22 مايو بحي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان إلى حي العريش بخورمكسر.
وقال شهود: "إن مواجهات بين الطرفين وقعت في جولة الرحاب بالعريش حينما اعترضت قوات بالحماية الرئاسية المكلفة بإدارة نقطة الأمنية قافلة للحزام الأمني ونصبت لها كمينا"،مضيفن: "إن الاشتباكات استمرت في المنطقة ساعتين على الأقل، ودمر طقم عسكري".
ونفى مسؤولون طبيون ومحليون سقوط قتلى أو جرحى من المدنيين من سكان المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات.
وأوضح لـ«الأيام» أحد مصادر عمليات الإسعاف في مستشفى الجمهورية بأن "فريق الإسعاف التابع للمستشفى نقل جنديين مصابين إلى المستشفى، في حين نقل جندي ثالث إلى مستشفى النقيب بمديرية المنصورة".
وصرح لـ«الأيام» نائب مدير مستشفى الجمهورية التعليمي د. طارق مزيدة أن "المستشفى لم يستقبل أية حالة وفاة سواء من طرفي الاشتباك أو المواطنين المدنيين"، مؤكدا أن "المستشفى لديه جنديان جريحان فقط مازالا يتلقيان العلاج حتى وقت متأخر من مساء أمس وحالتهما مستقرة".
وقال سكان المنطقة إن "الاشتباكات أدت إلى انقطاع الكهرباء عن حي العريش منذ الساعة الواحدة ظهرا حتى ساعات المساء، إثر إصابة أحد مولدات التحويلية بأضرار بالغة".
وأشار السكان إلى أن "مروحية (أباتشي) قصفت فندقا مدمرا عند جولة الرحاب، حيث تمركز جنود في موقع الاشتباك، لكن الغارة لم تستهدفهم بشكل مباشر، ولم يصب أحد منهم بأي أذى".
وتعود الاشتباكات إلى رفض القوة العسكرية بالحماية الرئاسية تنفيذ قرار رئيس الجمهورية الذي قضى بتسليم قيادة القطاع الشرقي إلى قيادة الحزام الأمني بدلا عن قوة المتواجدة التابعة للواء الأول حماية رئاسية.
صورة من توجيهات
صورة من توجيهات

وقال مصدر رئاسي لـ«الأيام» إن "رئيس الجمهورية اصدر أمس السبت توجيهات الى قوات الحزام الأمني بحسم الموقف بعد ثبوت تمرد هذه القوة وعدم إنصياعها للامر العسكري".
وقطع الطريق الرابط بين مديرتي خورمكسر والشيخ عثمان(خط المملاح - العريش) ساعات قبل إعادة فتحه عصر أمس حيث عاد الهدوء الى منطقة الاشتباك ومحيطها..
وعزا قادة عسكريون بشكل منفصل أسباب الاشتباك وقالوا إنها نتيجة تخبط المؤسسة العسكرية وعشوائية إدارتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى