> قالت قيادة الحزام الأمني إن الاشتباكات التي اندلعت أمس الأول السبت في محيط ملعب 22 مايو وحي العريش هي "إجراءات أمنية ضد جماعة خارجة عن القانون اعتدت على قوى الأمن واعترضت قرارات رئاسية كانت صدرت للتنسيق بين ألوية الحماية الرئاسية والحزام الأمني".
وأوضح تسجيل فيديو لقائد الحزام الأمني وضاح عبدالعزيز أن "ما حدث في العريش كان لغرض تثبيت أمن واستقرار العاصمة عدن حسب توجيهات من عمليات رئاسة الجمهورية".
وأشار إلى أن "اتفاقا كان اُبرم بين الألوية الرئاسية والحزام الأمني بقيادة التحالف وإدارة أمن عدن بشأن تسليم نقاط القطاع الشرقي لقوات لحزام الأمني".
وقال: "تلقينا بلاغا عملياتي بتاريخ 14 يقضي بأن يتسلم الحزام الأمني القطاع الشرقي كاملا بنقاطه، وجميع الجنود التابعين لألوية الحرس الرئاسي سيتتمون في معسكراتهم التابعة لهم".

وأضاف: "وبناء على البلاغ والتوجيهات تم توقيع الاستلام والتسليم في جولة مصعبين في حدود الساعة العاشرة صباحا ونزلت الكتيبة الثالثة حزم وعندما وصلنا إلى نقطة المجاري تفاجأنا بوجود مقاومة منعت تقدمنا لاستلام هذه المواقع وتفاجأنا بوابل من الرصاص من قوى خارجة عن القانون".
وأكد أن "القوات الضاربة انتشرت في الموقع وتعاملت مع الموقف بمسؤولية وتمكنت من السيطرة على الوضع وحسم الوقف".

ويؤكد حديث قادة الحزام الأمني مانشرته «الأيام» في عدد أمس الأحد بأن تلك الاشتباكات جاءت لإخماد قوة تابعة لإدارة أمن عدن تمردا لإحدى وحدات الحماية الرئاسية في القطاع الشرقي والتي اسفرت عن اصابة 3 جنود من الطرفين.