نظمتها الهجرة الدولية في عدن.. ورشة عمل حول تقديم المساعدات والرعاية الصحية في الأوضاع غير المستقرة
المنظمة الدولية للهجرة جانب من الورشة IOM
> عدن «الأيام» عاد نعمان
> أقامت المنظمة الدولية للهجرة IOM – مكتب عدن أمس الثلاثاء ورشة عمل خاصة بـِ (تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية للسكان المتنقلين في الأوضاع غير المستقرة)، بحضور 15 مشاركا من مكتب الصحة ومصلحة الهجرة والجوازات ومصلحة خفر السواحل، من ثلاث محافظات: عدن، لحج، وشبوة.
جاءت ورشة العمل التي دعا لها السيد لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى اليمن، في إطار البرنامج الإقليمي للمنظمة، والممول من الحكومة الفنلندية لتعزيز الصحة والرفاه في أوساط المهاجرين، في خمس دول عربية: المغرب، ليبيا، تونس، مصر واليمن.
وهدفت إلى وضع سياسة للتعامل مع المناطق التي تشهد حركة كثيفة للهجرة، وخاصةً مع المهاجرين من القرن الأفريقي، واعتماد خطة لكيفية إيصال المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية لهم والمجتمع المضيف، إلى جانب تعزيز قدرات العاملين في المرافق والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية المعنية بالتعامل مع المهاجرين، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وتزويدهم بالمعلومات الكافية.
وتشارك المنسق القُطري للبرنامج السيدة سارة هايس مع المشاركين تجربة البرنامج مع المهاجرين في الدول الخمس، وخاصةً في المغرب، التي تشبه إلى حد كبير ما يحدث في اليمن، وقدمت عرضا لأنشطة البرنامج في كل دولة، وانجازات المنظمة الدولية للهجرة منذ انطلاقه في إبريل 2011م، والتحديات المواجهة، والانجازات المستقبلية المأمولة حتى اختتامه في نوفمبر 2017، كما سلطت الضوء على الوضع الصحي في اليمن.
ونوقشت في جلسات العمل سُبل تحسين الوضع الصحي للمهاجرين والمجتمع المضيف، وخرج المشاركون بجملة من التوصيات، أبرزها: تدريب وتأهيل الكوادر العاملة مع المهاجرين في جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، عقد لقاءات لتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية المعنية في الدول المستهدفة بالبرنامج، وانشاء شبكة تنسيق بين الجهات العاملة مع المهاجرين لمتابعة شؤونهم الإنسانية، والاهتمام بأوضاعهم الصحية.
جاءت ورشة العمل التي دعا لها السيد لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى اليمن، في إطار البرنامج الإقليمي للمنظمة، والممول من الحكومة الفنلندية لتعزيز الصحة والرفاه في أوساط المهاجرين، في خمس دول عربية: المغرب، ليبيا، تونس، مصر واليمن.
وهدفت إلى وضع سياسة للتعامل مع المناطق التي تشهد حركة كثيفة للهجرة، وخاصةً مع المهاجرين من القرن الأفريقي، واعتماد خطة لكيفية إيصال المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية لهم والمجتمع المضيف، إلى جانب تعزيز قدرات العاملين في المرافق والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية المعنية بالتعامل مع المهاجرين، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وتزويدهم بالمعلومات الكافية.
وتشارك المنسق القُطري للبرنامج السيدة سارة هايس مع المشاركين تجربة البرنامج مع المهاجرين في الدول الخمس، وخاصةً في المغرب، التي تشبه إلى حد كبير ما يحدث في اليمن، وقدمت عرضا لأنشطة البرنامج في كل دولة، وانجازات المنظمة الدولية للهجرة منذ انطلاقه في إبريل 2011م، والتحديات المواجهة، والانجازات المستقبلية المأمولة حتى اختتامه في نوفمبر 2017، كما سلطت الضوء على الوضع الصحي في اليمن.
ونوقشت في جلسات العمل سُبل تحسين الوضع الصحي للمهاجرين والمجتمع المضيف، وخرج المشاركون بجملة من التوصيات، أبرزها: تدريب وتأهيل الكوادر العاملة مع المهاجرين في جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، عقد لقاءات لتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية المعنية في الدول المستهدفة بالبرنامج، وانشاء شبكة تنسيق بين الجهات العاملة مع المهاجرين لمتابعة شؤونهم الإنسانية، والاهتمام بأوضاعهم الصحية.