مصدر في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بصنعاء:العام الدراسي الجديد يبدأ يوم تسلم التربويين مرتباتهم
مكتب التربية بصنعاء
> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي
> أكد مصدر في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بصنعاء أن العام الدراسي في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين وصالح لن يبدأ إلا يوم تسليم التربويين مرتباتهم.
وعبَّر المصدر عن أسفه لما صدر من وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب من تهديدات غير مبررة ضد التربويين الذين ينفذون إضرابا مفتوحا للمطالبة بمرتباتهم التي لم تصرف منذُ عام.
وفي تصريح لـ«الأيام» علق مصدر مسئول في النقابة على تصريحات لوزير التربية نشرتها وسائل إعلامية مقتطفة من مقابلة أجرتها القناة التعليمية مع الوزير، علق مصدر مسئول بالنقابة قائلاً: "لم نكن نتوقع من معالي وزير التربية أن يدشن تقويم العام الدراسي بمثل هذه التصريحات التي يهدد فيها المدرسين والتربويين بإجراءات تعسفية بسبب ممارستهم لحقهم المشروع في المطالبة بمرتباتهم، كما لم نتوقع أيضا أن يصدر عنه ذلك التعميم الموجه للمحافظين والسلطات المحلية (في المحافظات الخاضعة للحوثيين) ليحرض على اتخاذ إجراءات ضد التربويين لإجبارهم على العمل بدون مرتبات".
وأضاف المصدر: "إن مثل هذه التصريحات والتهديدات تتناقض أولا مع موقف الوزارة التي رفعت رسالة لرئيس المجلس السياسي أكدت فيه أن عدم صرف مرتبات التربويين يمثل إشكالية كبيرة خاصة أن المعلمين أصبحوا لا يجدون ما يتواصلون به من بيوتهم إلى المدارس، وهو ما يحول دون قدرته على أداء وظيفته ولا بد من حل لهذا الإشكال".
وأكد المصدر أن النقابة والتربويين تعاملوا مع رسالة وموقف وزارة التربية بإكبار وتقدير، واعتبروا ما جاء فيها موقفا مسئولا يحسب للوزارة والوزير "لدرجة أننا توقعنا أن يهدد الوزير بالاستقالة إذا لم يستجب المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ (الانقلابية) لمطالب الوزارة والنقابة والتربويين ولم يتوقع أحد أن يتجه تهديد الوزارة والوزير نحو التربويين معلمين وإداريين".
واستطرد المصدر قائلاً: "إن مثل هذه التهديدات والإجراءات تخالف التشريعات النافذة التي تكفل للمعلمين والنقابة وكل المواطنين ممارسة حقوقهم النقابية المكفولة في التشريعات النافذة للمطالبة بمرتباتهم التي يتعلق بها أبسط الحقوق الإنسانية وهو (حق الحياة)".
وجدد المصدر تحذير النقابة للسلطات المركزية والمحلية والإدارات التنفيذية من التورط في اتخاذ أية إجراءات تعسفية قد يكون من شأنها اصطدام السلطات المحلية والإدارات التنفيذية بالمعلمين، الذين لن يتراجعوا عن مطالبهم، وليس لديهم أي خيار عملي ممكن سوى الإضراب المفتوح حتى يتم صرف مرتباتهم.
ودعا المصدر كافة التربويين (بالمحافظات غير المحررة) إلى التماسك والتوحد والصمود وتوحيد الصف والموقف لانتزاع مرتباتهم حقهم الأول الذي يتصل بحياتهم وحياة أسرهم، مؤكداً أن النقابة لن تتهاون في التصدي لأية تهديدات أو إجراءات تعسفية ضد أي تربوي بسبب الإضراب الذي لم يكن خيارا مرغوبا ولكنه خيار ضرورة.
وعبَّر المصدر عن أسفه لما صدر من وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب من تهديدات غير مبررة ضد التربويين الذين ينفذون إضرابا مفتوحا للمطالبة بمرتباتهم التي لم تصرف منذُ عام.
وفي تصريح لـ«الأيام» علق مصدر مسئول في النقابة على تصريحات لوزير التربية نشرتها وسائل إعلامية مقتطفة من مقابلة أجرتها القناة التعليمية مع الوزير، علق مصدر مسئول بالنقابة قائلاً: "لم نكن نتوقع من معالي وزير التربية أن يدشن تقويم العام الدراسي بمثل هذه التصريحات التي يهدد فيها المدرسين والتربويين بإجراءات تعسفية بسبب ممارستهم لحقهم المشروع في المطالبة بمرتباتهم، كما لم نتوقع أيضا أن يصدر عنه ذلك التعميم الموجه للمحافظين والسلطات المحلية (في المحافظات الخاضعة للحوثيين) ليحرض على اتخاذ إجراءات ضد التربويين لإجبارهم على العمل بدون مرتبات".
وأضاف المصدر: "إن مثل هذه التصريحات والتهديدات تتناقض أولا مع موقف الوزارة التي رفعت رسالة لرئيس المجلس السياسي أكدت فيه أن عدم صرف مرتبات التربويين يمثل إشكالية كبيرة خاصة أن المعلمين أصبحوا لا يجدون ما يتواصلون به من بيوتهم إلى المدارس، وهو ما يحول دون قدرته على أداء وظيفته ولا بد من حل لهذا الإشكال".
صورة من البيان
وأكد المصدر أن النقابة والتربويين تعاملوا مع رسالة وموقف وزارة التربية بإكبار وتقدير، واعتبروا ما جاء فيها موقفا مسئولا يحسب للوزارة والوزير "لدرجة أننا توقعنا أن يهدد الوزير بالاستقالة إذا لم يستجب المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ (الانقلابية) لمطالب الوزارة والنقابة والتربويين ولم يتوقع أحد أن يتجه تهديد الوزارة والوزير نحو التربويين معلمين وإداريين".
واستطرد المصدر قائلاً: "إن مثل هذه التهديدات والإجراءات تخالف التشريعات النافذة التي تكفل للمعلمين والنقابة وكل المواطنين ممارسة حقوقهم النقابية المكفولة في التشريعات النافذة للمطالبة بمرتباتهم التي يتعلق بها أبسط الحقوق الإنسانية وهو (حق الحياة)".
وجدد المصدر تحذير النقابة للسلطات المركزية والمحلية والإدارات التنفيذية من التورط في اتخاذ أية إجراءات تعسفية قد يكون من شأنها اصطدام السلطات المحلية والإدارات التنفيذية بالمعلمين، الذين لن يتراجعوا عن مطالبهم، وليس لديهم أي خيار عملي ممكن سوى الإضراب المفتوح حتى يتم صرف مرتباتهم.
ودعا المصدر كافة التربويين (بالمحافظات غير المحررة) إلى التماسك والتوحد والصمود وتوحيد الصف والموقف لانتزاع مرتباتهم حقهم الأول الذي يتصل بحياتهم وحياة أسرهم، مؤكداً أن النقابة لن تتهاون في التصدي لأية تهديدات أو إجراءات تعسفية ضد أي تربوي بسبب الإضراب الذي لم يكن خيارا مرغوبا ولكنه خيار ضرورة.