لجنة تحقيق في واقعة إطلاق النار على قائد كتيبة الحزم سلمان
قائد كتيبة سلمان الحزم العقيد قاسم الجوهري
> عدن «الأيام» خاص
> وجه محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، مدير شرطة عدن اللواء شلال علي شائع، بالتحقيق العاجل حول احداث أمس بمديرية التواهي واعلان نتائجه في غضون 24 ساعة.
ويأتي توجيه المحافظ بشأن إطلاق النار على سيارة قائد كتيبة سلمان الحزم العقيد قاسم الجوهري، مساء أمس، بمديرية التواهي والذي أدى إلى إصابة الجوهري واستشهاد شقيقه صبري.
وطالب المحافظ المفلحي، في توجيهاته اللواء شلال شائع، بتقديم تقرير شامل وتسليم الجُناة والكشف عن الجهة التي أعطتهم الأوامر بإطلاق النار، لمحاسبتهم ولينالوا جزائهم القانوني والعادل، جرّاء الجريمة التي ارتكبوها بحق القائد الجوهري ومرافقيه بالقرب من نفق منطقة جولدمور بالتواهي.
وشدد على عدم التهاون مع الجُناة وضرورة ضبط النفس، وإحالة القضية باسرع وقت إلى الجهات المعنية والمختصة لتأخذ العدالة مجراها وفقاً للقانون.
وفي السياق ذاته، قالت إدارة أمن عدن في بيان أن اللواء شلال علي شائع أمر "بتشكيل لجنة تحقيق في واقعة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت قبيل مغرب أمس الأحد في نقطة نفق جولد مور".
وأضاف البيان أن مدير أمن عدن اللواء شلال وجه اللجنة المكونة من العقيد صالح محمد القملي مدير البحث والعقيد نبيل محسن نائب مدير البحث لشؤون التحقيقات والعقيد احمد علي الجنيدي نائب مدير البحث لشؤون التحريات ومساعد اول احمد جوهر برفع نتائج التحقيق اليه بصورة عاجلة داعيا اللجنة الى إجراء تحقيق دقيق وشفاف وعاجل لاتخاذ الإجراءات وفقا للقانون.
وكان المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن اصدر في وقت سابق بيان يتضمن رواية للأحداث التي وقعت امس عن قائد النقطة الأمنية الواقعة في مدخل ساحل جولد مور بمديرية التواهي ابو بكر سالم باحكر ، التي قال انها اشتباك وقع مع سيارات مدنية تقل مسلحين هاجموا النقطة مستخدمين أسلحة رشاشة.
وشرح تفاصيل الحادث قائلا" تفاجأنا بقدوم ثلاث سيارات مدنية وعليها مسلحين بلباس مدني ويرافق تلك السيارات طقم نصب عليه رشاش (دوشكا) قدموا من اتجاه التواهي".
وأضاف: حاولنا ايقاف السيارات التي كانت تقل المسلحين ككل السيارات المارة سواء اكانت مدنية او عسكرية لاتخاذ اجراءاتنا الأمنية ، لكن سائقي تلك السيارات رفضوا التوقف بل وزادوا من سرعتهم وهو ما اضطرنا الى اطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء لإيقافها.
وتابع باحكر: "بعدها توقفت السيارات الثلاث وترجل منها مسلحون تمترسوا في وضع قتالي وشرعوا بإطلاق النار علينا بكثافة من بنادقهم الآلية ومن رشاش (الدوشكا) المنصوب على متن الطقم العسكري ، وانتشروا حول النقطة مع استمرارهم في اطلاق النار على النقطة وحاصروها واخذوا احد افرادها" .
ويؤكد بيان الأمن أن أفراد النقطة وجدوا انفسهم أمام "أمر واقع الزمنا الاشتباك المباشر مع المسلحين وتحرير زميلهم واستعادة النقطة بعد جرح احد عناصر المجموعة المهاجمة وهروبها باتجاه جولد مور".
ويأتي توجيه المحافظ بشأن إطلاق النار على سيارة قائد كتيبة سلمان الحزم العقيد قاسم الجوهري، مساء أمس، بمديرية التواهي والذي أدى إلى إصابة الجوهري واستشهاد شقيقه صبري.
وطالب المحافظ المفلحي، في توجيهاته اللواء شلال شائع، بتقديم تقرير شامل وتسليم الجُناة والكشف عن الجهة التي أعطتهم الأوامر بإطلاق النار، لمحاسبتهم ولينالوا جزائهم القانوني والعادل، جرّاء الجريمة التي ارتكبوها بحق القائد الجوهري ومرافقيه بالقرب من نفق منطقة جولدمور بالتواهي.
وشدد على عدم التهاون مع الجُناة وضرورة ضبط النفس، وإحالة القضية باسرع وقت إلى الجهات المعنية والمختصة لتأخذ العدالة مجراها وفقاً للقانون.
وفي السياق ذاته، قالت إدارة أمن عدن في بيان أن اللواء شلال علي شائع أمر "بتشكيل لجنة تحقيق في واقعة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت قبيل مغرب أمس الأحد في نقطة نفق جولد مور".
وأضاف البيان أن مدير أمن عدن اللواء شلال وجه اللجنة المكونة من العقيد صالح محمد القملي مدير البحث والعقيد نبيل محسن نائب مدير البحث لشؤون التحقيقات والعقيد احمد علي الجنيدي نائب مدير البحث لشؤون التحريات ومساعد اول احمد جوهر برفع نتائج التحقيق اليه بصورة عاجلة داعيا اللجنة الى إجراء تحقيق دقيق وشفاف وعاجل لاتخاذ الإجراءات وفقا للقانون.
وكان المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن اصدر في وقت سابق بيان يتضمن رواية للأحداث التي وقعت امس عن قائد النقطة الأمنية الواقعة في مدخل ساحل جولد مور بمديرية التواهي ابو بكر سالم باحكر ، التي قال انها اشتباك وقع مع سيارات مدنية تقل مسلحين هاجموا النقطة مستخدمين أسلحة رشاشة.
وشرح تفاصيل الحادث قائلا" تفاجأنا بقدوم ثلاث سيارات مدنية وعليها مسلحين بلباس مدني ويرافق تلك السيارات طقم نصب عليه رشاش (دوشكا) قدموا من اتجاه التواهي".
وأضاف: حاولنا ايقاف السيارات التي كانت تقل المسلحين ككل السيارات المارة سواء اكانت مدنية او عسكرية لاتخاذ اجراءاتنا الأمنية ، لكن سائقي تلك السيارات رفضوا التوقف بل وزادوا من سرعتهم وهو ما اضطرنا الى اطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء لإيقافها.
وتابع باحكر: "بعدها توقفت السيارات الثلاث وترجل منها مسلحون تمترسوا في وضع قتالي وشرعوا بإطلاق النار علينا بكثافة من بنادقهم الآلية ومن رشاش (الدوشكا) المنصوب على متن الطقم العسكري ، وانتشروا حول النقطة مع استمرارهم في اطلاق النار على النقطة وحاصروها واخذوا احد افرادها" .
ويؤكد بيان الأمن أن أفراد النقطة وجدوا انفسهم أمام "أمر واقع الزمنا الاشتباك المباشر مع المسلحين وتحرير زميلهم واستعادة النقطة بعد جرح احد عناصر المجموعة المهاجمة وهروبها باتجاه جولد مور".