سائقو الشاحنات يضربون احتجاجا على جبايات تفرضها نقاط أمنية.. جرحى مقاومة تعز يحتجون أمام وفد حكومي للمطالبة بمستحقاتهم

> تعز «الأيام» صلاح الجندي

> احتج العشرات من جرحى المقاومة والجيش الوطني بتعز أمس الاثنين أمام مقر شركة النفط في شارع جمال عبدالناصر الذي يتخذه وفد حكومي يزور المحافظة سكنا لهم، مطالبين بمستحقاتهم واستكمال العلاج لكثير منهم.
واحرق الجرحى المحتجون اطارات السيارات وسط الشارع تعبيرا عن غضبهم لعدم صرف مستحقاتهم، من قبل الحكومة الشرعية، التي اهملت جرحى تعز، على حد قولهم.
وطالب المحتجون نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري بالنظر إلى ملفاتهم التي طالبهم بها، التي سلمت إلى حراسة الشرطة العسكرية، مشيرين الى وجود بعض العراقيل فيما يخص ملفاتهم، في الوقت الذي وقعت ملفات كثيرة وصرفت مساعدات كبيرة، "باستثناء ملفات الجرحى غير المتحزبين" حد قولهم.
وقال عدد من الجرحى في أحاديث لـ«الأيام» ان قوات الشرطة العسكرية اعترضت احتجاجهم بطريقة لا تليق بالجرحى، ما اضطرهم الى احراق الاطارات وسط الشارع .
من جانبه كلف رئيس الوفد الحكومي عبدالعزيز جباري بتشكيل لجنة للجرحى واستلام كافة الملفات المتبقية لهم، واعدا اياهم بصرف مستحقاتهم التي صرفت لجرحى تعز من قبل الحكومة الشرعية.
من جانب آخر اضرب ما يزيد عن مائتي من سائقي الشاحنات والقاطرات القادمة عبر طريق هيجة العبد (إحدى مناطق محافظة تعز)، والمحملة بالبضائع والمواد الغذائية والإغاثية، احتجاجاً على الجبايات التي يضطرون لدفعها لأصحاب النقاط المنتشرة على امتداد طريق عدن تعز.
وقال السائقون في تصريح خاص لـ«الأيام» إن الجبابات التي يتسلمها أصحاب النقاط، والتي وصفوها بـ"الكثيرة وغير الرسمية"، زادت عن حدها وأصبحت تثقل كاهلهم، ما جعلهم يضربون على السير.. موضحين أن ما يزيد عن 200 قاطرة وشاحنة تحمل موادا إغاثية واستهلاكية وتجارية تقف على بعد كيلو متر واحد من رأس هيجة العبد في وقفة احتجاجية على ما يتم جبايته من قبل العدد الكبير من النقاط المنتشرة على طول الخط من عدن وحتى تعز.
وناشد أصحاب القاطرات السلطة المحلية والقيادة العسكرية والقائمين على هذه النقاط بوضع حد لعملية الابتزاز التي يتعرضون لها من قبل تلك النقاط، متسائلين: أين تذهب هذه الحبايات ولصالح من تعود في الوضع الذي لم يلمس المواطن اي نفع منها، حسب قولهم .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى