اتهموه بإهانة الموظفين والعبث بحقوقهم والتزوير وشل قدرة المؤسسة على الإنتاج.. احتجاجات غاضبة تطالب بإقالة القائم بأعمال مدير مؤسسة المياه في عدن

> عدن «الأيام» رعد الريمي

> تظاهر صباح أمس أمام مبنى مؤسسة المياه بكريتر موظفون بالمؤسسة احتجاجاً على أداء القائم بأعمال المدير سالمين علي علوي، ومطالبين بإقالته.
ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها “نريد مديراً يحفظ للعامل كرامته واحترامه، ولا نريد مديرا يحتقر عماله وموظفيه” وكتب في لوحة أخرى “لا توجد أي مقومات لبقائه في مؤسستنا، اعيدوا سالمين إلى صندوق النظافة” وفي لافتة أخرى “نناشد رئيس الوزراء ومحافظ عدن سرعة إقالة سالمين” كما حملت لافتة أخرى عبارة “علاج أولادنا في مستشفى الجمهورية، وأولادهم يتعالجون في مستشفى الريادة”، وفي لافتة أخرى “حول المؤسسة إلى قطاع خاص.. أين إيرادات المؤسسة؟!” و“عمل على تهميش وإقصاء الكوادر”.
عدد من الموظفين في الاحتجاجات، التي دخلت أسبوعها الرابع، عبروا لـ«الأيام» عن مطالبهم برحيل القائم بأعمال مدير مؤسسة المياه “سالمين” الذي جيىء به من إدارة صندوق النظافة، وقالوا إنه “غير كفؤ للمنصب بعد أن ثبتت عليه خروقات مالية وإدارية بالإضافة إلى الممارسات والألفاط النابية التي تلفظ بها في وجوه عدد من الموظفين المطالبين بحقوقهم”.
وأوضحوا أن رحيل سالمين هو أبرز مطالبهم بالإضافة إلى مستحقات العمال المالية والتامين الصحي، مناشدين رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ومحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي سرعة إنهاء عمله بالمؤسسة.
وتحدث مدير إدارة المستهلكين للمنطقة الثانية صالح عبدالرحمن لـ«الأيام» قائلا “بادئ الأمر، كان لدى العمال مطالب حقوقية تقدموا بها إلى مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن تتمثل بتسوية الرواتب والهيكل الوظيفي والعلاوات والتطبيب وكل ما يخص العامل والسلامة المهنية، وهي المطالب التي أهملها القائم بأعمال مؤسسة المياه سالمين حيث لم يكن معنا على قدر المسؤولية إذ يخلف كل وعوده”.

وتابع “ثم ان الموظفين صعدوا احتجاجهم من المطالب العمالية إلى المطالبة برحيل القائم بأعمال مؤسسة المياه، فتم نقل الإضراب من إدارة البورنج إلى الإدارة العامة، إلا ان القائم بأعمال المؤسسة اتهم العمال بالبلطجة وسرقة الختم لتقويض الاحتجاجات”، وبحسب تصريح مدير إدارة المستهلكين فإن “الختم مع مدير مكتبه”.
وقال “ان القائم بأعمال مدير مؤسسة المياه غالبا ما يقوم بشتم العاملين واضطهادهم والمؤسسة صرح قديم حيث تأسست في عام 1939 وكانت المؤسسة تقاد بكوكبة من الكوادر أمثال المهندس عبدالله عبدالفتاح والمهندس نجيب محمد احمد وغيرهم الذين كانت القبعات ترفع لهم، إجلالا واحتراما لهم”.
وأوضح ان هذا التراكم العريق لهذه المؤسسة تم نسفه من قبل سالمين، حيث أقدم على توقيف الكوادر وتهميشهم، الأمر الذي ادى الى تدهور قدرة المؤسسة الإنتاجية.
واتهم في حديثه لـ«الأيام» القائم بأعمال مدير مؤسسة المياه بـ“فتح حسابات مالية سرية لا علم لنائب المدير العام بها وتم استبعاد مدراء وتعيين غيرهم تحت شرط الولاء والطاعة له في ظل تراجع مهول لقدرة المؤسسة على الإنتاج”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى