> واصل عمال مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي بالعاصمة عدن إضرابهم واحتجاجهم أمس على ما أسموه سوء الإدارة والفشل في تسيير عمل المركز مطالبين بإقالتها.
المحتجون قالوا لـ«الأيام» إن الدكتورة أمينة حسن سيف هرهرة لا زالت تدير المركز بشكل سيئ حتى بعد منحها فرصا وانحيازها لعدد من العمال دون الآخرين وتجاهلها قضايا العمال والمركز، الأمر الذي أثر بشكل سيء وسلبي على سير العمل.
وأضافوا: "إن سوء الإدارة ليست المشكلة الوحيدة، بل يضاف إليها تخلي المديرة عن متابعة واحتياجات العاملين، الأمر الذي أبرز قصورا في تحملها المسؤولة وإصرارها اللامسئول على الاستمرار على هذا الحال، وعدم تلمسها معاناة وهموم العاملين رغم معرفتها بخصوصيات المركز وظروفه الاستثنائية التي يمر بها وتسببها في عدم الاستقرار الوظيفي في المركز ما نتج عنه هبوط وتراجع في الإنتاج والخدمات المقدمة للمرضى منذ توليها الإدارة لما يزيد عن (9) أشهر".
واوضحوا: "إن عدم متابعتها لفتوى التوظيف لإطلاق المخصصات المالية الخاصة بالعاملين المتوقفة لدى مكتب المالية عدن منذ العام 2013 وتنصلها منها تسبب في ضياعها وترحيلها، بالإضافة إلى عدم متابعة إجراءات تثبيت المتعاقدين المتواجدين على رأس العمل لأكثر من سنة لدى الصندوق، وتجاهلها لمرتباتنا المتوقفة لأكثر من 6 أشهر".
وطالب المحتجون بإقالة الدكتورة أمينة هرهرة على حد تعبيرهم "وبناء على كل ماسبق، وبعد استنفاد جميع السبل الرامية للتوصل لحل مع المديرة وإقراراً من قبل جميع العاملين والعاملات بالمركز بعدم كفاءة وجدارة المديرة للاستمرار على رأس إدارة المركز فإننا نطالب بإقالتها".