ضابط متقاعد يناشد رئيس الحكومة صرف مرتباته المتأخرة
المتقاعدين العسكريين - ارشيف
> عدن «الأيام» خاص
> ناشد الضابط المتقاعد صادق أحمد حسن مدي، رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر بالتدخل العاجل لصرف مرتباته المتأخرة.
وقال المتقاعد المسن إنه والعديد من المتقاعدين العسكريين لم يستلموا راتب شهر أغسطس إلا قبل يومين فقط، وإن الحكومة لم توجه بعد بصرف راتب شهر سبتمبر، وفقا لما أفاده موظف البريد.
وأضاف النقيب والإعلامي المتقاعد في الدائرة الإعلامية الرياضية العسكرية صادق المدي: "إن هناك صنوف من الذل والإهانة يتعرض لها المقتاعدون العسكريون والمدنيون من الرجال والنساء، وإن النساء يتعرضن لمضايقات وازدحام يؤدي إلى الإغماء وضيق في التنفس في مكاتب البريد".
وقال: إنه خدم الوطن في القوات المسلحة لأربعة عقود متتالية، متسائلا: "هل يستحق المتقاعدون بعد كل هذه السنوات أن يجدوا ذلك الذل والقهر من الحكومة أمام عدد من مكاتب البريد في العاصمة عدن؟!".
وأوضح أن "سماسرة يتقاضون مبالغ من المتقاعدين سواء أكانوا رجالاً أو نساءً مقابل استخراج رواتبهم من موظف الصرف في مكاتب البريد، وهو الأمر الذي يثقل من كاهل المواطنين الذين يبلغ مقدار راتب المتقاعد الواحد منهم نحو 30.000 ريال فقط".
وأشار إلى أن "المتقاعدين يقفون أمام أبواب مكاتب البريد منذ الصباح الباكر بشكل يومي، فيتم تسليم عدد قليل جداً لرواتبهم ثم بعد ذلك تقوم إدارة البريد بإغلاق الباب بحجة أن المبالغ المخصصة للصرف قد انتهت، ليذهب ذلك الانتظار لساعات طويلة هباء منثوراً".
وقال المتقاعد المسن إنه والعديد من المتقاعدين العسكريين لم يستلموا راتب شهر أغسطس إلا قبل يومين فقط، وإن الحكومة لم توجه بعد بصرف راتب شهر سبتمبر، وفقا لما أفاده موظف البريد.
وأضاف النقيب والإعلامي المتقاعد في الدائرة الإعلامية الرياضية العسكرية صادق المدي: "إن هناك صنوف من الذل والإهانة يتعرض لها المقتاعدون العسكريون والمدنيون من الرجال والنساء، وإن النساء يتعرضن لمضايقات وازدحام يؤدي إلى الإغماء وضيق في التنفس في مكاتب البريد".
وقال: إنه خدم الوطن في القوات المسلحة لأربعة عقود متتالية، متسائلا: "هل يستحق المتقاعدون بعد كل هذه السنوات أن يجدوا ذلك الذل والقهر من الحكومة أمام عدد من مكاتب البريد في العاصمة عدن؟!".
وأوضح أن "سماسرة يتقاضون مبالغ من المتقاعدين سواء أكانوا رجالاً أو نساءً مقابل استخراج رواتبهم من موظف الصرف في مكاتب البريد، وهو الأمر الذي يثقل من كاهل المواطنين الذين يبلغ مقدار راتب المتقاعد الواحد منهم نحو 30.000 ريال فقط".
وأشار إلى أن "المتقاعدين يقفون أمام أبواب مكاتب البريد منذ الصباح الباكر بشكل يومي، فيتم تسليم عدد قليل جداً لرواتبهم ثم بعد ذلك تقوم إدارة البريد بإغلاق الباب بحجة أن المبالغ المخصصة للصرف قد انتهت، ليذهب ذلك الانتظار لساعات طويلة هباء منثوراً".