إجبار نازحين على إخلاء مدرسة والعودة إلى قرى تتعرض للقصف بكرش

> كرش «الأيام» عنتر الصبيحي

> قال نازحون في منطقتي كرش والشريجة إنهم أُخرجوا من مدرسة الربوع التي كانوا يأوونها منذ نزوحهم جراء الحرب التي شنتها مليشا الحوثي على مساكنهم.
وذكرت مصادر محلية أن نازحين عادوا إلى منازلهم التي تتعرض للقصف من قوات الحوثي، موضحة أن إخلاء المدرسة من النازحين جاء بعد امتناع المعلمين تدشين العام الدراسي.
وقال نازحون لـ«الأيام» إن "السلطات المحلية والمنظمات الإغاثية فشلت في إيجاد منازل لهم، وأنهم عائدون إلى تحت نيران القصف والقنص"، محملين كل المنظمات وإدارة التربية والتعليم والسلطة المحلية ما يحدث لأسرهم، جراء إجبارهم على إخلاء مكان نزوحهم".
وقال الناشط ربيب باقش:"إن عددا من الأسر التي نزحت من مناطق الجريبة غرب كرش منذ قرابة عامين قد أخلت مدرسة الربوع لإفساح المجال أمام التلاميذ للدراسة".
وكان طلاب المدرسة قد أكملوا العام الدراسي السابق في العراء وفي عدد من الخيام.
وأضاف:"إن النازحين عادوا إلى قرية الحدب التي تتعرض لقصف مدفعي حوثي منذ عامين، وأن كثيرا من السكان غادرها إلى مناطق العند وصبر وعدن بسبب تعرضها للقصف المستمر من قبل الحوثيين وأنصار صالح المتمركزين في الشريجة".
مدير التربية والتعلم بالقبيطة محسن جازم قال لـ«الأيام»:"إن الطلاب كانوا يدرسون تحت الأشجار وفي أرض زراعية، لكن الأمطار جعلت الناس في ربوع القبيطة يقومون بزراعة الأرض، ولم نجد أي مكان، وجلسنا مع النازحين بالمدرسة، وقالوا إنهم سوف يخرجون إلى منازلهم التي تتعرض للقصف، ونحن لا نملك إي شيء نقدمه لهم حتى خيام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى