بعد إعادة تأهيله من الهلال الأحمر الإماراتي عقب تحرير المدينة من المليشيات.. مستشفى المخا عالج أكثر من 35 ألف حالة منذ تسعة أشهر

> المخا «الأيام» خاص

> عاد مستشفى المخا العام، وهو الوحيد في المدينة، لممارسة نشاطه بعد أن حولته المليشيا إلى مستشفى خاص بهم، لمعالجة جرحى الحرب أثناء احتلالهم للمدينة.
ويستقبل المستشفى يومياً من 150 إلى 250 حالة مرضية، لتلقي العلاج، أغلبهم من النساء والأطفال ومن مختلف مناطق المخا.

قسم الاسهالات
قسم الاسهالات

وبدأ مستشفى المخا العمل منذُ شهر فبراير 2017م بعد ترميمه وصيانته وتأهيله ورفده بالأدوية والمستلزمات وبعض الأجهزة من قبل الهلال الأحمر الإماراتي عقب تحرير مدينة المخا من مليشيا الانقلاب.

وقال الطبيب العام في مستشفى المدينة الدكتور فارس الحسام: "إن أبواب المستشفى مفتوحة على مدار الساعة، وبدأنا العمل منذ تسعة أشهر تقريبا، واستقبل منذ بدء العمل إلى الآن أكثر من 35 ألفا".

وأشار إلى أنه "المستشفى الوحيد في المدينة، وتتعدد خدماته المقدمة لمعالجة الأمراض التي تسببها الأوبئة بشكل عام، وأيضا أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي والملاريا، وأكثر المرضى من الأطفال والنساء"، مضيفا "إن هناك أمراضا نفسية ناتجة عن تأثير الحرب وانعكاسات للظروف المجتمعية التي يعانيها البعض هنا".

وأضاف: "إنه تم مواجهة وباء الكوليرا، الذي اجتاح كافة المحافظات، ومنها المخا، وكان لدينا مركز خاص بالإسهالات".

ونوه إلى أن "هناك مركزا خاصا باستقبال جرحى الجبهات، ويتلقون العلاج والإسعافات الأولية، وبعض الإسعافات اللازمة للجرحى ذو الإصابات الجزئية".

واختتم: "إن المستشفى مستمر في تقديم خدماته، رغم الإهمال الذي نعانيه كفريق طبي من قبل الحكومة الشرعية، التي لم تلتفت حتى الآن إلى المدينة المحررة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى