> أعلنت مليشيا الحوثي وصالح أمس أن قوتها الصاروخية دمرت مخزن سلاح للجيش السعودي في منطقة بير عسكر بنجران جنوب المملكة في حين ذكر الناطق الرسمي لقوات التحالف العربي أن الصاروخ سقط في مجمع سكني لعمال مقيمين ويتبع شركة وطنية دون تسجيل ضحايا.
وقالت جماعة الحوثي في بيان نشرته قناة المسيرة التابعة لها "إنها أطلقت صاروخا بالستيا نوع قاهر (2M) على مخازن أسلحة للجيش السعودي في منطقة بير عسكر بنجران، وإن الصاروخ أصاب هدفه بدقة".
وفي وقت لاحق نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن الناطق باسم التحالف العربي العميد تركي المالكي قوله: "إن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً من داخل الأراضي اليمنية في وقت مبكر صباح الجمعة (أمس) باتجاه الأراضي السعودية، وأن الصاروخ كان باتجاه إحدى القرى الحدودية التابعة لمنطقة نجران، وتم إطلاقه لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث سقط الصاروخ على مجمع سكني يتخذه عدد من العمال المقيمين سكنا، وتابع لإحدى الشركات الوطنية، مما أسفر عن وقوع حريق بالموقع تمت السيطرة عليه، ولله الحمد، ونتج عن ذلك خسائر بالممتلكات الخاصة، وإصابة طفيفة لأحد العمال".

ووصف المالكي هذه العملية بأنها "عمل عدائي من قبل المليشيات الحوثية المسلّحة، وهو نتيجة لاستمرار تهريب الأسلحة والصواريخ من بعض الأطراف الإقليمية الداعمة لهم، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، واستهداف المواطنين والمقيمين، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي".
وكانت جماعة الحوثي وقوات صالح هددت مرارا بإطلاق صواريخ بالستية على السعودية والإمارات، بعد أن استهدفت الأراضي السعودية بصواريخ مماثلة لأكثر من مرة، واتهمت السعودية الحوثيين أحدها بأنه كان موجها لاستهداف مكة المكرمة.
وكان رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر قال في تصريحات صحفية سابقة: "إن الصواريخ التي يملكها الحوثيون وصالح اليوم لم تكن ضمن القوة الصاروخية للجيش اليمني من سابق، وإنها تُهرب إلى مناطق سيطرة الانقلابيين بواسطة سفن إيرانية".