> أفاد لـ«الأيام» مصدر ميداني في جبهة طورالباحة أن أكثر من 10 حوثيين قتلوا أمس إثر تصدي قبائل الصبيحة والجيش لهجوم في وادي شعب استخدم فيه السلاح الثقيل والخفيف.
وأكد المصدر ذاته "تواصل المعارك في الجبهات الشمالية في حيفان والشمالية الغربية في وادي شعب بطورالباحة بين المقاومة والجيش الوطني، مسنودين برجال قبائل الصبيحة من جهة ومليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى".
واشتدت حدة المواجهات بشكل كبير في يومها السادس بجبهة شعب سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، فيما المقاومة تصدت لهجوم واسع شنته المليشيا الحوثية واستشهد فيه كل من فتاح ناصر عوض العطري نفاخة وعبدالقهار عبدالرشيد الشعبي، وجرح نائف أحمد ثابت ومحمد جميل محمد ثابت.
وقال الإعلامي علي سلطان: "إن المليشيات قصفت بشكل كثيف على الصبيحة من جبل الركيزة والمرابيح، ودفعت بتعزيزات إلى وادي شعب في محاولة فاشلة للتقدم، لكن المقاومة الجنوبية تصدت لهم ودارت اشتباكات حتى ساعات الصباح، ما أجبر الميلشيا على حمل قتلاها وجرحها إلى الراهدة".
وطالب الناطق باسم جبهات الصبيحة أحمد عاطف بـ"سرعة دعم الجبهة بالسلاح الثقيل والخفيف ورفد الجبهة بسيارات إسعاف وأطقم وعربات، كون المنطقة في خطر".
وأوضح أن "الجرحى يموتون في الطريق قبل أن يصلوا إلى عدن، جراء عدم وجود سيارات إسعاف خاصة بالجبهة، خصوصا مع اشتداد المعارك".
وذكر مصدر محلي أن "مئات الأسر النازحة، التي تركت منازلها ونزحت إلى مناطق متفرقة من لحج وعدن جراء تساقط القذائف على منازلها وقنص الأطفال من قبل ميلشيات الحوثي، طالبت المنظمات الإنسانية والهلال الأحمر بسرعة التحرك ودعم المدنيين الهاربين من نيران مليشيات الحوثي".
وتفقد قائد جبهات طور الباحة حيفان العميد ركن أحمد عبدالله تركي المواقع التي سيطرت المقاومة والتباب التي حررها الجيش الوطني والمقاومة في جبهة حيفان وصولاً إلى مدرسة الهيجة وتأمين التباب المحاطة بها.
واجتمع تركي بالقائد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة بقادة جبهات حيفان طور الباحة القبيطة، مثمنا دوره العملياتي في تنفيذ المهام وتحفيز المقاتلين وثباتهم على أرض المعركة.