قصة شهيد " أمجد الشرعبي" (تضحية واستبسال)
الشهيـد أمجد الشرعبي
> تكتبها/خديجة بن بريك
> أمجد الشرعبي، من عائلة بسيطة يسكن في أعلى جبل العيد روس، بمنطقة كريتر (عدن)، عشقه لعدن لا يوصف، في كل صباح مع إشراقة شمس يوم جديد كان يتأمل معشوقته كريتر من أمام منزله (النصف خشبي) على سفح جبل العيدروس.
أمجد الشرعبي، شاب عشريني، شارك مع شباب المقاومة الجنوبية بكريتر في صد هجمات المليشيات الانقلابية 2015 التي كانت تشنها على مدينة كريتر، وقتلت فيها بقذائفها العديد من المواطنين، ولم تستثنِ قناصة العدو الأطفال والشيوخ حتى الحيوانات لم تسلم منهم.
وفي إحدى المعارك والتي كانت ملحمة من ملاحم كريتر، حيث حُصر شباب المقاومة في جبل العين بالعيدروس، وكبرت المساجد: (يا شباب العيدروس إخوانكم بالجبل محاصرون)..(يا شباب العيدروس إخوانكم بالجبل محاصرون)، كان مصدر الصوت من مكبرات الصوت في مسجد العيد روس، حيث أيقظ صوت النداء “سفيان أمين” وهرع لمساعدة أصدقائه، كما انتفض العديد من شباب المدينة كل من حيّه لفك ذلك الحصار الذي وقع فيه 15 شابا من شباب كريتر عندما كانوا يسطرون ملحمة من ملاحم الصد لهجوم عناصر المليشيات التي حاولت السيطرة على المدينة، من خلال إحكام سيطرتهم على جبل العيدروس والعين.
توجه شباب أحياء كريتر إلى الجبل فكانوا على شكل مجموعات، وبطريقة عفوية، وكانوا أشبه بالجراد، ساعين لفك الحصار عن زملائهم، تسلقوا الجبل من كل الجهات، فانطلق سفيان أمين (20 عاما) من خلف منزلهم واستطاع أن يفك حصار 15 شابا، وكان ثمن ذلك سقوطه شهيداً بعد أن اخترقت جسده العديد من رصاصات العدو الغادر، بينما تسلق الشباب الآخرون الجبهة الأخرى من الجبل، واستطاعوا تأمين انسحاب الشباب المحاصر، بينما أخذ “أمجد الشرعبي” الجهة المقابلة حاملا ذخيرة متكبداً مشقة صعود الجبل محاولاً إيصال تلك الذخيرة إلى الشباب المحاصرين، وأثناء صعوده وسلاحه بكتفه وبيديه الذخائر رصده قناص حوثي غادر فباشره بطلقة أصابته برأسه فاستشهد على أثرها مباشرة، وكان ذلك في 21/4/2015م..
وقد أصيب في ذلك اليوم عدد من الشباب ومنهم: أرسلان وجدان (دمبغة)، والرباش الصغير.
الشهيد أمجد الشرعبي، صال وجال مع شباب المقاومة الجنوبية، وعُرف بأخلاقه العالية، فحبه لعدن تجاوز الحدود، فقد ضحى أمجد بحياته من أجل زملائه شباب المقاومة الجنوبية وأبناء حيه الذي يسكن فيه من أجل فك الحصار عنهم.. تقبله الله وطيب ثراه.
أمجد الشرعبي، شاب عشريني، شارك مع شباب المقاومة الجنوبية بكريتر في صد هجمات المليشيات الانقلابية 2015 التي كانت تشنها على مدينة كريتر، وقتلت فيها بقذائفها العديد من المواطنين، ولم تستثنِ قناصة العدو الأطفال والشيوخ حتى الحيوانات لم تسلم منهم.
وفي إحدى المعارك والتي كانت ملحمة من ملاحم كريتر، حيث حُصر شباب المقاومة في جبل العين بالعيدروس، وكبرت المساجد: (يا شباب العيدروس إخوانكم بالجبل محاصرون)..(يا شباب العيدروس إخوانكم بالجبل محاصرون)، كان مصدر الصوت من مكبرات الصوت في مسجد العيد روس، حيث أيقظ صوت النداء “سفيان أمين” وهرع لمساعدة أصدقائه، كما انتفض العديد من شباب المدينة كل من حيّه لفك ذلك الحصار الذي وقع فيه 15 شابا من شباب كريتر عندما كانوا يسطرون ملحمة من ملاحم الصد لهجوم عناصر المليشيات التي حاولت السيطرة على المدينة، من خلال إحكام سيطرتهم على جبل العيدروس والعين.
توجه شباب أحياء كريتر إلى الجبل فكانوا على شكل مجموعات، وبطريقة عفوية، وكانوا أشبه بالجراد، ساعين لفك الحصار عن زملائهم، تسلقوا الجبل من كل الجهات، فانطلق سفيان أمين (20 عاما) من خلف منزلهم واستطاع أن يفك حصار 15 شابا، وكان ثمن ذلك سقوطه شهيداً بعد أن اخترقت جسده العديد من رصاصات العدو الغادر، بينما تسلق الشباب الآخرون الجبهة الأخرى من الجبل، واستطاعوا تأمين انسحاب الشباب المحاصر، بينما أخذ “أمجد الشرعبي” الجهة المقابلة حاملا ذخيرة متكبداً مشقة صعود الجبل محاولاً إيصال تلك الذخيرة إلى الشباب المحاصرين، وأثناء صعوده وسلاحه بكتفه وبيديه الذخائر رصده قناص حوثي غادر فباشره بطلقة أصابته برأسه فاستشهد على أثرها مباشرة، وكان ذلك في 21/4/2015م..
وقد أصيب في ذلك اليوم عدد من الشباب ومنهم: أرسلان وجدان (دمبغة)، والرباش الصغير.
الشهيد أمجد الشرعبي، صال وجال مع شباب المقاومة الجنوبية، وعُرف بأخلاقه العالية، فحبه لعدن تجاوز الحدود، فقد ضحى أمجد بحياته من أجل زملائه شباب المقاومة الجنوبية وأبناء حيه الذي يسكن فيه من أجل فك الحصار عنهم.. تقبله الله وطيب ثراه.
