أعلنتها الحكومة عام 2006 محمية تاريخية.. مدينة الهجرين بحضرموت الإهمال والتهميش أبرز معالمها

> تقرير/ صالح عسكول

>
أعلن مجلس الوزراء، في التاسع عشر من ديسمبر عام 2006، مدينة (الهجرين) التاريخية بحضرموت محمية تاريخية وثقافية، وشُكلت حينها لجنة تسيير برئاسة محافظ المحافظة للحفاظ على الموروث الثقافي للمدينة واعتمادها ضمن قائمة المدن التاريخية على المستوى الوطني، ومرشحًا وطنيًا لتسجيلها ضمن قائمة سجل مدن التراث العالمي.

وكلفت اللجنة بإقرار الأسس والمبادئ والأهداف والاستراتيجيات وخطط برامج حماية التراث الثقافي في الثابت والمنقول الملموس وغير الملموس لمدينة (الهجرين) والمحافظة عليها وإحيائها وتنميتها، باعتبارها جزءًا هامًا من التراث الثقافي اليمني ورافدا من روافد التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على مستوى الوطن.

إلا أنه وبعد مرور أحد عشر عامًا على إعلانها محمية تاريخية، مازالت تعاني هذه المدينة الباسقة، والتي تعانق بيوتها عنان السماء، ويحاكي ماضيها تاريخا عريقا وأطلال امرئ القيس، ومقام الأمام المهاجر وشواهد تعود لحقب تاريخية قديمة، ماتزال تُعاني التهميش والإهمال، وما زالت في طي النسيان.. فلا اهتمام من قِبل الحكومة والسلطة المحلية، حيث غابت عملية متابعة ملف إدراجها ضمن قائمة مدن التراث العالمي، ولم يحرك أحد تجاهه ساكنًا، ولم يلمس أحد أي بوادر اهتمام بإدراجها ضمن مدن التراث العالمي.

ولهذا فإننا وعبر «الأيام» نوجه الدعوة للحكومة برئاسة د.أحمد عبيد بن دغر ووزير الثقافة مروان دماج ومحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني بضرورة متابعة الملف وتشكيل لجنة تتولى استكمال إجراءات إدراج المدينة لقائمة مدن التراث العالمي باعتبارها واحدة من الموارد السياحية بحضرموت ووادي دوعن على وجه الخصوص.

كما ندعو السلطة المحلية بالمحافظة ودوعن إلى تبني حملة وطنية تسهم في تهيئة إدراج المدينة ضمن قائمة التراث العالمي، والتركيز على تاريخ (الهجرين) العريق ليكون نقطة انطلاق البداية للحملة لتحقيق أهدافها ورسالتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى