وصول 3 بواخر تحمل 42 ألف طن ديزل للمكلا وسط أزمة متفاقمة

> المكلا «الأيام» الأناضول

> رست، أمس الإثنين، باخرتين تحملان 29 ألف طن من مادة الديزل بميناء المكلا بمحافظة حضرموت، في حين بدأت عملية الضخ من ناقلة ثالثة على متنها 12 ألف طن من الديزل.
ويأتي وصول هذه الناقلات المحملة بمادة الديزل، في ظل أزمة خانقة في المشتقات النفطية تعيشها المحافظات اليمنية.

وقال مدير مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية الحكومية (المشغّل لميناء المكلا) سالم باسمير لوكالة الأناضول إن "باخرة تحمل 17 ألف طن من الديزل وصلت أمس إلى ميناء المكلا في حين رست أخرى على متنها 12 ألف طن من مادة الديزل، بينما باخرة ثالثة تحمل 13 ألف طن من الديزل بدأت منها عملية الضخ إلى خزانات شركة النفط".

وأوضح باسمير أن ثلاثة بواخر أخرى متوقع وصولها خلال الساعات القادمة إلى ميناء المكلا، تحمل 26 ألف طن من مادة الديزل.
وأشار إلى أن هذه البواخر المحملة بالمشتقات النفطية، تأتي قادمة من عدد من الموانئ الخليجية، دون أن يحددها.

وفاقمت أزمة وشح المشتقات النفطية باليمن معاناة السكان، واضطر الكثير من المواطنين للتوقف عن العمل، فيما اصطف أصحاب السيارات والمركبات الكبيرة والمزارعون في طوابير طويلة منذ أيام أمام المحطات على أمل وصولها.
ويورد المشتقات النفطية حالياً إلى ميناء المكلا، تجار يبيعون نسبة الثلث مما تحمله بواخرهم لشركة النفط اليمنية الحكومية، فيما يتحكم التجار في الثلثين الباقيين، وفق مسؤول حكومي.

وساهم هذ الأمر في اضطراب وتفاوت كبير بين المحافظات اليمنية في الأسعار، إضافة إلى هبوط العملة اليمنية أمام الدولار.
واختفت تماماً المشتقات النفطية بمحطات التعبئة في الكثير من المحافظات اليمنية، خلال الأيام الماضية، فيما ظهرت السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وصلت في بعض المدن إلى 30 دولارا لخزان وقود سعة 20 لتراً.

وأعلن التحالف العربي، الإثنين الماضي، رفع الحظر على جميع الموانئ التي تسيطر عليها الحكومية اليمنية، عقب أسبوع من إغلاق مؤقت اتخذه التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.
ومنذ اندلاع الحرب باليمن قبل نحو ثلاثة أعوام انتعش ميناء المكلا، الواقع في عاصمة حضرموت، التي تحمل ذات الاسم، كأحد المنافذ البحرية التي لعبت دوراً مهماً في إمداد السوق بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى