تبناه أكاديميون مخضرمون في جامعة عدن.. مشروع لمكافحة الظواهر الاجتماعية السلبية في عدن يدشن بصيرة
> عدن «الأيام» علاء بدر
> سلّم أكاديميون بجامعة عدن، أمس، مدير عام مديرية صيرة بالعاصمة عدن خالد سيدو مشروع (دور جامعة عدن المجتمعي وعلاقتها بمؤسسات منظمات المجتمع المدني) لمناقشة آلية تفعيله.
وأوضحت رئيسة المشروع د. رضية يسلم صالح باصمد أن «المشروع أُنشئ لإعادة زرع القيم المجتمعية بكوادر أكاديمية، وكذا لمحاربة الظواهر الاجتماعية والصحية السلبية في المؤسسة التعليمية التي ظهرت جلياً بعد الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح على عدن عام 2015، والتي كان من أبرزها: الغش في الامتحانات، وتعاطي المخدرات، وتدخين السجائر، وتناول الشمة، والمواد المسكرة»، مؤكدة في سياق تصريحها لـ«الأيام» أن «تلك الظواهر انتشرت حتى بين الطالبات في المدارس والكليات».
وأشارت إلى أن «اختيار الأكاديميين لمدينة كريتر جاء لكونها قلب العاصمة، وصاحبة الريادة والسبق في ازدهار العمل المجتمعي».
وأضافت: «الهدف من المشروع هو تكوين عملية ربط بين المؤسسات الأكاديمية والتربوية والصحية في معظم مدارس عدن لصنع وعي ثقافي يعتمد على العمل التطوعي لدى الطلاب في المرحلة الأولى من المشروع، ثم الجامعيين في مرحلته الثانية»، مشددة على «ضرورة قيام النخب الأكاديمية والاجتماعية والمسؤولين في المدينة لتقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح المشروع».
وأكد نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي في الكلية د. سند صالح السعدي على «أهمية التعليم، وضرورة إشراك المنظمات المجتمعية المحلية والدولية في العمل المؤسسي، وتعميم المشروع على بقية المديريات بعد النجاح الذي حققه في مديرية صيرة».
فيما أشار مدير عام مديرية صيرة خالد سيدو إلى أن «المديرية سبق أن أقيم بها عدد من الدورات الحرفية، والتعليمية بالتنسيق بين السلطة المحلية بصيرة، ومنظمات دولية مانحة لمجموعة من الشباب بلغ عددهم نحو 140 شابا وشابة، يتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً، تدربوا في 3 معاهد تدريبية تخصصية في مجالات: صيانة الحاسوب والهواتف النقالة، والخياطة، والتطريز، والسباكة، أكسبتهم مهارات مهنية لمحاربة الفقر، وتوفير سبل معيشة آمنة».
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين الأكاديميين وقيادة المجلس المحلي لمديرية صيرة.
ومن جهتها تحدثت لـ«الأيام» عضو المشروع د. رضية عبدالله علي حول وجود اتفاق بين الأكاديميين ومحلي صيرة على تبنّي المشروع وتنفيذه لتحقيق مخرجاته التي تكتسب أهمية كبيرة.
وأوضحت رئيسة المشروع د. رضية يسلم صالح باصمد أن «المشروع أُنشئ لإعادة زرع القيم المجتمعية بكوادر أكاديمية، وكذا لمحاربة الظواهر الاجتماعية والصحية السلبية في المؤسسة التعليمية التي ظهرت جلياً بعد الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح على عدن عام 2015، والتي كان من أبرزها: الغش في الامتحانات، وتعاطي المخدرات، وتدخين السجائر، وتناول الشمة، والمواد المسكرة»، مؤكدة في سياق تصريحها لـ«الأيام» أن «تلك الظواهر انتشرت حتى بين الطالبات في المدارس والكليات».
وأشارت إلى أن «اختيار الأكاديميين لمدينة كريتر جاء لكونها قلب العاصمة، وصاحبة الريادة والسبق في ازدهار العمل المجتمعي».
وأضافت: «الهدف من المشروع هو تكوين عملية ربط بين المؤسسات الأكاديمية والتربوية والصحية في معظم مدارس عدن لصنع وعي ثقافي يعتمد على العمل التطوعي لدى الطلاب في المرحلة الأولى من المشروع، ثم الجامعيين في مرحلته الثانية»، مشددة على «ضرورة قيام النخب الأكاديمية والاجتماعية والمسؤولين في المدينة لتقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح المشروع».
وأكد نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي في الكلية د. سند صالح السعدي على «أهمية التعليم، وضرورة إشراك المنظمات المجتمعية المحلية والدولية في العمل المؤسسي، وتعميم المشروع على بقية المديريات بعد النجاح الذي حققه في مديرية صيرة».
فيما أشار مدير عام مديرية صيرة خالد سيدو إلى أن «المديرية سبق أن أقيم بها عدد من الدورات الحرفية، والتعليمية بالتنسيق بين السلطة المحلية بصيرة، ومنظمات دولية مانحة لمجموعة من الشباب بلغ عددهم نحو 140 شابا وشابة، يتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً، تدربوا في 3 معاهد تدريبية تخصصية في مجالات: صيانة الحاسوب والهواتف النقالة، والخياطة، والتطريز، والسباكة، أكسبتهم مهارات مهنية لمحاربة الفقر، وتوفير سبل معيشة آمنة».
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين الأكاديميين وقيادة المجلس المحلي لمديرية صيرة.
ومن جهتها تحدثت لـ«الأيام» عضو المشروع د. رضية عبدالله علي حول وجود اتفاق بين الأكاديميين ومحلي صيرة على تبنّي المشروع وتنفيذه لتحقيق مخرجاته التي تكتسب أهمية كبيرة.