> أفاد رئيس نقابة مصافي عدن محمد عبدالله مسيبلي لـ«الأيام» أن الأعمال التي تم إنجازها في المشروع الذي تنفذه الشركة الصينية المتخصصة بأعمال إنشائية وتركيب مولدات كهربائية سترفع القدرة التوليدية لمحطة المصفاة إلى 15 ميجا وات وستنجز نصفها في شهر مارس العام القادم.
وقال المسيبلي: "إن محطة الكهرباء التابعة للمصفاة هي بالأصل قديمة، حيث يتراوح عمرها من خمسين إلى ستين سنة، ما استدعى تحديثها، بالإضافة إلى تضررها جراء قصف الحوثي، ونحن بصدد الانتهاء من إنتاج مولد وغلاية ستنتج 7.5 ميجا من الطاقة وستغطي احتياجات المصفاة خلال الأشهر القادمة".
وأضاف: "إننا في المصافي بعد الانتهاء من تحديث المحطة المقدرة بـ 15 ميجا سوف نستخدم 5 ميجا، فيما بقية الطاقة البالغة 10 ميجا سيتم إضافتها للمؤسسة العامة للكهرباء، ويجري تواصل مع كهرباء عدن للتجهيز والشروع بأعمال الربط الكهربائي".

وأكد المسيبلي أن مصفاة عدن تحولت إلى منشأة خزن بعد أن كانت تقوم بدور أكبر "مما جعلنا عاجزين عن طلب الخام من الشركات التي نتمتع بعلاقة معها منذ خمسين سنة، كون المصفاة غير قادرة على التكرير".
ولفت إلى "الدور الريادي الذي قدمته المصفاة إبان الحرب، حيث رفدت الجبهات بالوقود، وأنه لولا هذا الدور الذي اضطلعت به المصافي لما استطاعت الجبهات أن تصمد بالحرب".
وحث رئيس نقابة مصافي عدن الموظفين على "العودة إلى العمل للنهوض بالمصفاة".