القاضي الهتار: علاقتي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انتهت قبل 12 عاما
القاضي حمود الهتار
> عدن «الأيام»
> استلمت «الأيام» بياناً من مكتب فضيلة القاضي حمود الهتار رئيس المحكمة العليا للحمهورية نفيا لخبر ضم أسمه الى قوائم الإرهاب.
نص البيان :"نفى مكتب القاضي حمود الهتار رئيس المحكمة العليا صحة الأخبار التي نشرتها بعض الصحف والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي عن وضع اسم القاضي حمود الهتار على قائمة الاٍرهاب عقب قرار الدول الأربع "المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر ودولة البحرين" تصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كمنظمة إرهابية و ضم (11) شخصا على قائمة الاٍرهاب ولم يرد اسم القاضي الهتار في هذه القائمة ولن يرد في أية قائمة اخرى مستقبلا لان القاضي الهتار معروف محليا واقليميا ودوليا بالوسطية والاعتدال وانه اول من شن حربا فكرية ضد القاعدة ووغيرها من الجماعات الإرهابية كما تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (اولبرايت )في كتابها (الجبار والجبروت ) وغيرها من الكتاب الغربيين المنصفين.
وتحدثت عنه الآلاف من وسائل الإعلام الغربية بمختلف لغاتها على انه رمز من رموز مكافحة الاٍرهاب.
وقال مكتب القاضي الهتار بان قرار الرباعية بتصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كمنظمة إرهابية جاء بعد مرور اثني عشر عاما على انتهاء علاقة القاضي بالاتحاد حيث تبين له في حينه عدم قدرة الاتحاد على جمع كلمة علماء الأمة وتحقيق التقارب بين أتباع المذاهب الاسلامية.
وفضلا عن هذا فإن القرار يعمل به من تاريخ صدوره ولا يسري بأثر رجعي حيث كان الانخراط في عضوية الاتحاد والاستمرار فيه مباح وبعد الحظر أصبح ممنوعا على مواطني تلك الدول والمقيمين فيها.
وطالب المكتب الصحفيين والكتاب ومسؤولي الصحف والمواقع الالكترونية بالالتزام بواجبات المهنة وآدابها ومنها البحث عن الحقيقة وتحري المصداقية والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها وتجنب محظورات النشر المنصوص عليها قانونا لأنها تضعهم تحت طائلة المسؤولية الجنائية وتتيح للمتضررين حق اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقتهم من جراء النشر.".
نص البيان :"نفى مكتب القاضي حمود الهتار رئيس المحكمة العليا صحة الأخبار التي نشرتها بعض الصحف والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي عن وضع اسم القاضي حمود الهتار على قائمة الاٍرهاب عقب قرار الدول الأربع "المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر ودولة البحرين" تصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كمنظمة إرهابية و ضم (11) شخصا على قائمة الاٍرهاب ولم يرد اسم القاضي الهتار في هذه القائمة ولن يرد في أية قائمة اخرى مستقبلا لان القاضي الهتار معروف محليا واقليميا ودوليا بالوسطية والاعتدال وانه اول من شن حربا فكرية ضد القاعدة ووغيرها من الجماعات الإرهابية كما تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (اولبرايت )في كتابها (الجبار والجبروت ) وغيرها من الكتاب الغربيين المنصفين.
وتحدثت عنه الآلاف من وسائل الإعلام الغربية بمختلف لغاتها على انه رمز من رموز مكافحة الاٍرهاب.
وقال مكتب القاضي الهتار بان قرار الرباعية بتصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كمنظمة إرهابية جاء بعد مرور اثني عشر عاما على انتهاء علاقة القاضي بالاتحاد حيث تبين له في حينه عدم قدرة الاتحاد على جمع كلمة علماء الأمة وتحقيق التقارب بين أتباع المذاهب الاسلامية.
وفضلا عن هذا فإن القرار يعمل به من تاريخ صدوره ولا يسري بأثر رجعي حيث كان الانخراط في عضوية الاتحاد والاستمرار فيه مباح وبعد الحظر أصبح ممنوعا على مواطني تلك الدول والمقيمين فيها.
وطالب المكتب الصحفيين والكتاب ومسؤولي الصحف والمواقع الالكترونية بالالتزام بواجبات المهنة وآدابها ومنها البحث عن الحقيقة وتحري المصداقية والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها وتجنب محظورات النشر المنصوص عليها قانونا لأنها تضعهم تحت طائلة المسؤولية الجنائية وتتيح للمتضررين حق اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقتهم من جراء النشر.".