لــوجــه الله

> «الأيام» خاص

> الشقاةُ والمسترزقون تطاولوا كثيراً على الأهداف السامية والنبيلة لمهنة الصحافة، مهنة نقل الحقيقة والنقد بهدف الإصلاح، إن سرّاقُ المهنةِ أساؤوا أكثر لهذه المدينة التي عرفتْ العمل الصحفي وأخلاقياته وأعرافه منذُ أربعينيات القرن الماضي.. شرفُ المهنة باتَ عند كثيرٍ من المتصحفين والمتسلقين سلعةً رخيصةً تُباع وتُشترى في سوق نخاسة الأوطان ، فباتتْ الصحافةُ مهنةَ مَنْ لا مهنةَ له، وبات الصحفي الدخيل و"الكويتب" المزايد يجمعُ بين شخصية الصحفي والشاقي واللص؛ فتناقضتْ المفاهمُ وازدوجت المعايير وتبدّلت القيم وانتكست الأخلاق وبرز كثيرٌ من “الشقاة والمرتزقة والمشبوهين” كعرّابي صحافة ورجال فكر وأرباب أقلام وأصحاب قضية، بيد أن النتيجةَ تظهرُ دائما في ما يقدّمه (هؤلاء) الشقاة وفي إنتاجهم الصحفي العقيم والمشوّه والذي لا يخلو دائما من الفبركة والتزوير والإشاعة والتهويل والتسريب والكذب والدجل والفتنة والإثارة.. وهي صفاتٌ لا تمت للصحافة وأخلاقها ولا للمهنة وأعرافها بصلة البتة !!
لوجه الله.. حاربوا هؤلاء فخطرهم على المجتمع لا يقل عن المخربين والإرهابيين فلا خير فيمن مد يده سحتاً ليسخِّر قلمه لهدم المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى