تقرير حقوقي: 2700 معتقل و120 ضحايا إعدامات ميدانية بتعز خلال عامين

> عدن «الأيام» عاد نعمان

> أشهرت منظمة "حق" للدفاع عن الحقوق والحريات أمس، بالعاصمة عدن تقريرها الحقوقي الخاص بالسجون السرية وجرائم الإعدامات خارج إطار القانون، بحق المواطنين في محافظة تعز وضواحيها.
وتضمن التقرير الذي قدمته المنظمة خلال مؤتمر صحفي أمس حصيلة لمختلف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في المحافظة، من خلال المسح الميداني للمنظمة، للفترة من 16 أغسطس وحتى 15 أكتوبر من العام الجاري.
وأوضح التقرير الحقوقي تعرض آلاف الضحايا من المدنيين للاعتقالات التعسفية، والمئات لجرائم الإعدامات الميدانية، في إحصائية غير نهائية، خلال عامين وثلاثة أشهر، وبلغ عدد ضحايا الاعتقالات والإخفاء القسري والاختطاف والتعذيب وفقاً للتقرير 2700، و120 ضحية حصيلة الإعدامات الميدانية، بالإضافة إلى حرمان 9066 طالبا وطالبة من التعليم تعسفًا خلال العامين الدراسيين الأخيرين، نتيجة لتحويل المدارس لأماكن اعتقال وممارسة للتعذيب، ومراكز تدريب، وثكنات عسكرية، في مديريتي القاهرة والمُظفر، في إحصائية ثابتة لأعداد الطلاب والطالبات الضحايا. كما نوه التقرير في جزء منه إلى أعمال النهب والاستيلاء على المساعدات الإغاثية، وبيعها في السوق السوداء.
وطالبت المنظمة في ختام المؤتمر الصحفي بإنهاء حالات الاختفاء القسري، والكشف عن أماكن وجود آلاف المعتقلين، وإطلاق سراحهم فورًا، وفرض الحكومة اليمنية سيطرتها وسلطتها الدستورية على المحافظة بشكل كامل، وإخضاع الجناة للمحاسبة عن الجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين، كما طالبت المنظمة كلًا من وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بإيضاح أسباب عدم اتخاذهما إجراءات تحقيق في جميع الجرائم الواردة آنفًا.
وألقي في المؤتمر عدد من الكلمات من قِبل رئيس المنظمة الخضر الميسري، ومديرها التنفيذي فضل السعيدي، ورئيس المجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكومية عارف ناجي، والإعلامي منصور صالح.
و منظمة "حق" للدفاع عن الحقوق والحريات، هي منظمة أهلية طوعية مستقلة، تأسست عام 2009م، وتنشط في النطاق الجغرافي للمحافظات الجنوبية، والمناطق المضطربة في عموم البلاد، وتعمل في مجال الحماية ورصد الانتهاكات ومخالفات حقوق الإنسان، من خلال النزول الميداني، لجمع المعلومات والتحقق منها وتوثيق ورصد الوقائع، وإعداد التقارير الحقوقية حول الجرائم الجسيمة وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى