> عقد أمس مجلس الامن الدولي في مقره بنيويورك جلسة مفتوحة طارئة لمناقشة تداعيات الأزمة وتطورات الاوضاع في اليمن بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين.
وقال المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في إحاطته إن "التصعيد بلغ مستويات غير مسبوقة في الأيام القليلة الماضية".
ودعا كل الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن القيام بأعمال استفزازية وعلى ضرورة التزام الأطراف بواجباتها وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وأضاف ولد الشيخ لأعضاء مجلس الأمن "لقد شهد الوضع تطورًا خطيرًا جديدًا مع مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قادة المؤتمر الشعبي العام بمن فيهم الأمين العام عارف زوكا رئيس وفد المؤتمر إلى محادثات السلام".
واردف "ستشكل هذه الأحداث تغييرًا كبيرًا في التحالفات السياسية في اليمن".
وأعرب عن تأييده لنداء منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من أجل وقف القتال لأغراض إنسانية للسماح للمدنيين بالتزود بالغذاء والماء والدواء.
وحذر ولد الشيخ من أن تصعيد الأعمال القتالية يضاعف الخطر على حياة المدنيين ويزيد معاناتهم قائلًا "قد تؤثر الأحداث الأخيرة سلبًا على الاحتياجات الإنسانية في اليمن وتثير مخاوف جدية بشأن مصير اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية".
وشدد على أن الحاجة ملحة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى تسوية تفاوضية.
وأكد عن عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع وإن القضايا الأساسية للصراع اليمني لا تزال بدون حل مما لا يخدم مصالح اليمن أو المنطقة.
وأضاف "أن وحدة الحل الشامل الذي يضم جميع الأطراف في اليمن يمكن أن ينتج حلًا سلميًا ومستدامًا لشعب اليمن".