حلقة لمناقشة العنف ضد المرأة بلحج
> الحوطة «الأيام» خاص
> نظم، أمس الأول، فرع اتحاد نساء اليمن حلقة نقاشية ضمن مشروع حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار (العنف ضد المرأة) في مديرية الحوطة بمحافظة لحج.
وقال مدير عام مكتب الشوؤن الاجتماعية والعمل محسن عبد الجليل: «إن أهمية الحلقة، التي شارك فيها 30 ناشطا وناشطة لتوعية الأبناء في المدرسة والأسرة باحترام المرأة وتجنب أساليب العنف الجسدي في حقها وأهمية التعليم الذي سيقضي على كل أساليب العنف المختلفة».
وناشد السلطة المحلية بلحج «الاهتمام بالمرأة ومنحها حقوقها المكتسبة وتكريمها نظير ما قدمته وتقدمه للمجتمع».
بدوره أكد مدير مكتب المحافظ صالح محمود «الدور الريادي للمرأة اللحجية بمختلف المجالات التي ساهمت من خلال حملها السلاح بطرد المليشيات الحوثية ودورها في المجتمع رغم المعاناة».
وشدد على «أهمية أن تكون للمرأة اللحجية كيان اجتماعي موحد يمثل المرأة بالدفاع عن حقوقها بدلًا من انتمائها إلى اتجاهات مختلفة وتسميات مختلفة».
وأكد أن «المرأة اللحجية الطامحة للحرية والمساواة في العمل والعدالة هدفها الدولة المنشودة (دولة الجنوب) ذات سيادة من خلال تحمل المسئولية بأمانة والعمل كفريق واحد وعنوان أساسي لحياتها من خلال التنظيم السياسي الموحد للمرأة بلحج».
وكشف صالح عن «وجود اثنتين من النسوة كمدراء عموم في المحافظة من أصل 43 مديرا عاما، رغم أن نسبة النساء في المحافظة تقدر بـ60 % فيما الذكور بـ40 % إضافة إلى نسبة الموظفات اللاتي يعتبرن أكبر نسبة من الرجال في القطاع الحكومي بالمحافظة».
من جانبها أوضحت أمين عام فرع اتحاد نساء اليمن بلحج سميرة سالم محمد أن «هدف الفعالية إشراك مختلف فئات وشرائح المجتمع في مشكلة باتت تؤرق الكثير من النساء في المجتمع من خلال الاستماع إلى الآراء والأفكار ومناقشتها والخروج بتوصيات ومقتراحات للاستفادة منها في تعزيز قدرة المشروع على مواصلة أهدافه نحو تحقيق حياة أفضل للمرأة بلحج».
واشارات إلى أن «الاتحاد نفذ - على مدى خمس سنوات - الكثير من البرامج والأنشطة ضمن مشروع العنف القائم على النوع الاجتماعي وكانت لهُ آثار إيجابية على مستوى المحافظة، لكن بعد أن شهدت المحافظة الحرب الأخيرة وقع الكثير من العنف على المرأة، وهذا ما نسعى إليه اليوم للخروج بمخرجات في مصلحة النساء وتحسن وضعهن النفسي ليستطعن تأدية واجبهن المقدس في بناء المجتمع بشكل عام».
وقال مدير عام مكتب الشوؤن الاجتماعية والعمل محسن عبد الجليل: «إن أهمية الحلقة، التي شارك فيها 30 ناشطا وناشطة لتوعية الأبناء في المدرسة والأسرة باحترام المرأة وتجنب أساليب العنف الجسدي في حقها وأهمية التعليم الذي سيقضي على كل أساليب العنف المختلفة».
وناشد السلطة المحلية بلحج «الاهتمام بالمرأة ومنحها حقوقها المكتسبة وتكريمها نظير ما قدمته وتقدمه للمجتمع».
بدوره أكد مدير مكتب المحافظ صالح محمود «الدور الريادي للمرأة اللحجية بمختلف المجالات التي ساهمت من خلال حملها السلاح بطرد المليشيات الحوثية ودورها في المجتمع رغم المعاناة».
وشدد على «أهمية أن تكون للمرأة اللحجية كيان اجتماعي موحد يمثل المرأة بالدفاع عن حقوقها بدلًا من انتمائها إلى اتجاهات مختلفة وتسميات مختلفة».
وأكد أن «المرأة اللحجية الطامحة للحرية والمساواة في العمل والعدالة هدفها الدولة المنشودة (دولة الجنوب) ذات سيادة من خلال تحمل المسئولية بأمانة والعمل كفريق واحد وعنوان أساسي لحياتها من خلال التنظيم السياسي الموحد للمرأة بلحج».
وكشف صالح عن «وجود اثنتين من النسوة كمدراء عموم في المحافظة من أصل 43 مديرا عاما، رغم أن نسبة النساء في المحافظة تقدر بـ60 % فيما الذكور بـ40 % إضافة إلى نسبة الموظفات اللاتي يعتبرن أكبر نسبة من الرجال في القطاع الحكومي بالمحافظة».
من جانبها أوضحت أمين عام فرع اتحاد نساء اليمن بلحج سميرة سالم محمد أن «هدف الفعالية إشراك مختلف فئات وشرائح المجتمع في مشكلة باتت تؤرق الكثير من النساء في المجتمع من خلال الاستماع إلى الآراء والأفكار ومناقشتها والخروج بتوصيات ومقتراحات للاستفادة منها في تعزيز قدرة المشروع على مواصلة أهدافه نحو تحقيق حياة أفضل للمرأة بلحج».
واشارات إلى أن «الاتحاد نفذ - على مدى خمس سنوات - الكثير من البرامج والأنشطة ضمن مشروع العنف القائم على النوع الاجتماعي وكانت لهُ آثار إيجابية على مستوى المحافظة، لكن بعد أن شهدت المحافظة الحرب الأخيرة وقع الكثير من العنف على المرأة، وهذا ما نسعى إليه اليوم للخروج بمخرجات في مصلحة النساء وتحسن وضعهن النفسي ليستطعن تأدية واجبهن المقدس في بناء المجتمع بشكل عام».