محطات عدن تبيع الـ 20 لترا من البترول بـ 6500

> عدن «الأيام» علاء عادل حنش

> قال سائقو مركبات ومواطنون أن محاطات بيع الوقود بعدن تبيع البترول بـ6500 ريال والديزل بـ 6000 ألف ريال للعشرين اللتر الواحد.
وأدى ارتفاع المشتقات النفطية إلى تزايد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات والفواكه وأجرة النقل لتُعمم في التعاملات اليومية ما ضاعف من معاناة المواطنين في المدينة.
وقال مواطنون: "إن بقاء سعر المشتقات النفطية عند هذا السعر المرتفع سيضاعف المعاناة، خصوصًا مع عدم استقرار صرف المرتبات وارتفاع سعر الدولار أمام العملة المحلية، ما سيزيد أعباء الحياة اليومية".
وقال طلاب جامعيون:"إن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية أدى لارتفاع أجرة النقل، الأمر الذي سيُشكل صعوبة بالغة علينا في القدرة على الاستمرار في الدراسة".
وأضافوا لـ«الأيام» إن "سائقي الباصات يتعذرون بارتفاع أسعار النفط، ونحن معهم بهذا، لكننا نتمنى منهم أن يتوقفوا عن شراء المواد النفطية بهذا السعر المرتفع حتى إيجاد حل للأزمة".
وطالبوا الحكومة بـ"سرعة وضع حلول لهذا التدهور، ملوحين إلى انتفاضة طلابية خلال اليومين القادمين".
وانعدمت المشتقات النفطية عن محطات العاصمة عدن (الحكومية والخاصة) خلال الأسبوعين الماضيين، ولجأت بعض المحطات الخاصة لاستيراد النفط من محافظة حضرموت لتبيعه بأسعار مرتفعة.
وعبر سائقو الباصات بعدن عن استيائهم الشديد من الارتفاع الكبير في أسعار المواد البترولية قائلين إن "ارتفاع المواد النفطية أجبرنا على رفع أجرة النقل بنسبة 20% لنغطي العجز".
وأضافوا لـ«الأيام» إن "الحكومة تتحمل أي معاناة يلاقيها المواطن فهي المسؤولة عن توفير المواد النفطية، وتحديد أسعارها، وعن أي معاناة تشهدها عدن".
ويرى مراقبون أن "الحكومة فشلت في توفير أبسط احتياجات المواطن من عدم استقرار صرف المرتبات وارتفاع اسعار المواد النفطية والمواد الغذائية إلى جانب ارتفاع سعر الدولار والريال السعودي أمام سعر العملة المحلية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى