وصلت لنهائيات مسابقة الملكة بالإمارات.. وردة لـ«الأيام»: أشعر بأن النجاح حليفنا في المرحلة النهائية

> عدن «الأيام» علاء عادل حنش

> أكدت المحامية والناشطة الحقوقية العدنية وردة عمر بن سميط، أنها تشعر بأن النجاح سيكون حليفها في المرحلة النهائية في البرنامج العربي (الملكة) “ملكة المسؤولية الاجتماعية” التي تشارك فيها كممثلةً لليمن.
وقالت وردة لـ«الأيام»: “شعوري بأن النجاح سيكون حليفنا، لأننا فعلًا نجحنا بعملنا على أرض الوقع وحققنا قصص نجاح على مستوى اليمن”.
وأشارت إلى أن “أهم ما في النجاح الذي حققته هو محبة المجتمع للعمل ذاته، الذي كان قريبًا لكل الفئات المجتمعية وبشهادة حقوقيين وإعلاميين وسياسيين ونخبة المجتمع، من خلال حملة مبادرة (إغاثة سجين) في ذاكرة المجتمع، والذين أكدوا بأن المبادرة ما هي إلا نموذج للعمل الإنساني المتفرد كسابقة للمجتمع المدني”.
وأردفت: “لا ننسى بأن في فترة من فترات الزمن كانت حرية السجين مقيدة ومجهولة المصير ولا يعرف كيف يعيش مع أنماط الحياة التي تُمارس ضده”.
وواصلت وردة في مستهل حديثها: “حينما برزت المبادرة في 2011 كنا نشكل بصيص أمل للسجناء، وفعلًا كنا ذلك الأمل، وانطلقنا إلى العالم وسلطنا الأضواء على أوضاع السجناء بشكل خاص، ومقيدي الحرية بشكل عام، وليس على المستوى المحلي فحسب، بل الإقليمي، من خلال أفلام تدين كل الجرائم المرتكبة ضد مقدسي الحرية بكل فئاتها”.
وأنشأت الناشطة وردة بن سميط مبادرة (إغاثة سجين) في العام 2011 في العاصمة عدن، وبدعم ذاتي حققت اهتمامًا محليًا ودوليًا من قبل المهتمين بمقيدي الحرية، حازت على إثرها اهتمام بعض المنظمات التي اختارت المبادرة من ضمن أوائل المبادرات الصانعة للتغيير في اليمن من عدن.
وقامت المنظمات بعمل فيلم وثائقي للناشطة وردة حول عملها في السجون، بالإضافة للقاء صحافي مع قناة (هنا صوتك) بعنوان “قصة محامية يمنية خلف القضبان تكسر تابوهات المجتمع بعدن”، شرحت خلاله البدايات في الخوض في هذا العمل.
وحققت مبادرة (إغاثة سجين) إنجازات كبيرة على المستوى المحلي والدولي من خلال تسليط الضوء الإعلامي على أوضاع السجناء والأطفال المسجونين، والعمل على تأهيلهم وتدريبهم وبناء قدراتهم.
وتغير اسم المبادرة - أثناء الحرب التي اندلعت في مارس 2015 - إلى “إغاثة إنسان” والتي عملت من خلالها على مساعدة كل أفراد المجتمع ومساعدة الجرحى والأطفال الأسرى، وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع لإعادتهم إلى أسرهم. وأقامت وردة بن سميط - في ذات الفترة - حملة “مناصرة” لمناهضة تجنيد الأطفال في اليمن وإقحامهم في الحرب.
تجدر الاشارة إلى أن الناشطة العدنية وردة وصلت إلى المرحلة النهائية في برنامج (الملكة) على أن تخوض المنافسات النهائية بداية عام 2018.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى