في غياب الحكومة.. حفل تأبيني للشهيد جعفر محمد سعد في ذكرى استشهاده الثانية.. سالمين: وعود كثيرة أُعطيت لأسر الشهداء لم تنفذ وأسرة الشهيد جعفر لم تتسلم راتبها الشهري
الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد المحافظ جعفر
> عدن «الأيام» علاء بدر
> رعا صباح أمس الإثنين رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي حفل تأبين الذكرى الثانية لاستشهاد محافظ العاصمة عدن اللواء الركن جعفر محمد سعد ومرافقيه، والذي أحيته السلطة المحلية للعاصمة في قاعة الاتحادية بالمعاشيق.
والتقت «الأيام» بكوثر محمود شاذلي، وهي أرملة المحافظ الشهيد، فقالت: "أتوجه بالشكر لرئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والسلطة المحلية بعدن على إقامة الاحتفالية السنوية الثانية لاغتيال قائد تحرير عدن اللواء الركن جعفر محمد سعد ومرافقيه، لن نترك القتلة يفلتون من يد العدالة، ونطالب الحكومة بملاحقتهم والقصاص منهم، فلن يذهب دم الشهيد جعفر محمد هدراً".
وفي مداخلته لـ«الأيام» ترحَّم نجل المحافظ الشهيد محمد جعفر محمد سعد على أبيه ومرافقيه الشهداء، شاكراً المحبة الكبيرة التي يُكنها أبناء عدن والجنوب لأبيه، وبنبرة حزينة قال متأسياً: "إن حكومة بلاده لم تعطِ المكانة اللائقة لوالده الشهيد ولم تصرف مستحقات والده"، مؤكداً أنه "خاطب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ عدن السابق أكثر من مرة، حيث أنه لم يحصل على درجة وظيفية كأقل تقدير له بصفته مواطناً فقد والده وهو يؤدي عمله خدمة للوطن والمواطنين".
من جانبه قال لـ«الأيام» الأستاذ أحمد سالم ربيع، القائم بأعمال المحافظ، وكيل أول العاصمة عدن: "يسعدنا أن ننظم هذه الفعالية بمشاركة دولة رئيس مجلس الوزراء والذي قدَّم اعتذاراً شديداً لعدم تمكنه من الحضور لارتباطه بمواعيد أخرى، وتشرفنا بالالتقاء بنجل الشهيد وأرملته وأفراد أسرته"، مؤكداً أن "السلطة المحلية ستتابع تنفيذ ما أعلن عنه اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية خلال الحفل بمنح محمد جعفر محمد سعد رتبة ملازم ثانٍ"، مشيراً إلى أن "هناك وعودا كثيرة أعطيت لأسر الشهداء ولم تنفذ إلى حد الآن"، مضيفاً أنه "من العيب على السلطة المحلية أن لا تتابع جهات الاختصاص لتمكين أرملة المحافظ الشهيد جعفر محمد سعد وأبنائه من استلام رواتب شهرية لهم وهو الذي غسل بدمائه الطاهرة أرض عدن"، كاشفاً أن "الشهيد جعفر ليس لديه درجة وظيفية، فيجب الإيفاء بالوعود من أجل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن".
وأوضح لـ«الأيام» عمار عبدالعزيز عبدالله حسن، شقيق الشهيد (صخر)، السائق الشخصي للشهيد المحافظ أن "شقيقه رافق المحافظ جعفر منذ بداية وصوله إلى العاصمة لقيادة معركة غضب عدن في شهر مارس 2015م، وعندما تعيَّن الشهيد محافظاً استمر الشهيد صخر بمرافقته، فقد كان يعتبره بمثابة أب له، وبالرغم من تحذيرات وصلت إلى صخر بالابتعاد عن مرافقة المحافظ جعفر بسبب خطورة الوضع آنذاك إلا أنه رفض أن يفارقه لما رآه من حبه الكبير لعدن وأبناء عدن، فاستشهد معه 3 آخرون من رفاقه، وهم: (طارق أحمد سالم عبيد، ومفيد الردفاني، ومحمد عمر عبدالله)".
وافتخر عبر "الأيام" صالح محمد سعد محمد - شقيق الشهيد جعفر - بأخيه واصفاً إياه بـ "القائد البطل الذي شرَّف أسرة محمد سعد ببطولاته ومواقفه الشريفة واستشهاده، وأنه وسام على رؤوس أفراد عائلته جميعاً، فهو الشهيد الذي لم يمت في قلوب محبيه".
والتقت «الأيام» بكوثر محمود شاذلي، وهي أرملة المحافظ الشهيد، فقالت: "أتوجه بالشكر لرئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والسلطة المحلية بعدن على إقامة الاحتفالية السنوية الثانية لاغتيال قائد تحرير عدن اللواء الركن جعفر محمد سعد ومرافقيه، لن نترك القتلة يفلتون من يد العدالة، ونطالب الحكومة بملاحقتهم والقصاص منهم، فلن يذهب دم الشهيد جعفر محمد هدراً".
وفي مداخلته لـ«الأيام» ترحَّم نجل المحافظ الشهيد محمد جعفر محمد سعد على أبيه ومرافقيه الشهداء، شاكراً المحبة الكبيرة التي يُكنها أبناء عدن والجنوب لأبيه، وبنبرة حزينة قال متأسياً: "إن حكومة بلاده لم تعطِ المكانة اللائقة لوالده الشهيد ولم تصرف مستحقات والده"، مؤكداً أنه "خاطب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ عدن السابق أكثر من مرة، حيث أنه لم يحصل على درجة وظيفية كأقل تقدير له بصفته مواطناً فقد والده وهو يؤدي عمله خدمة للوطن والمواطنين".
من جانبه قال لـ«الأيام» الأستاذ أحمد سالم ربيع، القائم بأعمال المحافظ، وكيل أول العاصمة عدن: "يسعدنا أن ننظم هذه الفعالية بمشاركة دولة رئيس مجلس الوزراء والذي قدَّم اعتذاراً شديداً لعدم تمكنه من الحضور لارتباطه بمواعيد أخرى، وتشرفنا بالالتقاء بنجل الشهيد وأرملته وأفراد أسرته"، مؤكداً أن "السلطة المحلية ستتابع تنفيذ ما أعلن عنه اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية خلال الحفل بمنح محمد جعفر محمد سعد رتبة ملازم ثانٍ"، مشيراً إلى أن "هناك وعودا كثيرة أعطيت لأسر الشهداء ولم تنفذ إلى حد الآن"، مضيفاً أنه "من العيب على السلطة المحلية أن لا تتابع جهات الاختصاص لتمكين أرملة المحافظ الشهيد جعفر محمد سعد وأبنائه من استلام رواتب شهرية لهم وهو الذي غسل بدمائه الطاهرة أرض عدن"، كاشفاً أن "الشهيد جعفر ليس لديه درجة وظيفية، فيجب الإيفاء بالوعود من أجل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن".
وأوضح لـ«الأيام» عمار عبدالعزيز عبدالله حسن، شقيق الشهيد (صخر)، السائق الشخصي للشهيد المحافظ أن "شقيقه رافق المحافظ جعفر منذ بداية وصوله إلى العاصمة لقيادة معركة غضب عدن في شهر مارس 2015م، وعندما تعيَّن الشهيد محافظاً استمر الشهيد صخر بمرافقته، فقد كان يعتبره بمثابة أب له، وبالرغم من تحذيرات وصلت إلى صخر بالابتعاد عن مرافقة المحافظ جعفر بسبب خطورة الوضع آنذاك إلا أنه رفض أن يفارقه لما رآه من حبه الكبير لعدن وأبناء عدن، فاستشهد معه 3 آخرون من رفاقه، وهم: (طارق أحمد سالم عبيد، ومفيد الردفاني، ومحمد عمر عبدالله)".
معرض صور لجانب من أعمال اللواء جعفر محمد سعد عندما كان محافظاً
وافتخر عبر "الأيام" صالح محمد سعد محمد - شقيق الشهيد جعفر - بأخيه واصفاً إياه بـ "القائد البطل الذي شرَّف أسرة محمد سعد ببطولاته ومواقفه الشريفة واستشهاده، وأنه وسام على رؤوس أفراد عائلته جميعاً، فهو الشهيد الذي لم يمت في قلوب محبيه".