قالت مصادر بصنعاء لـ«الأيام» إن عددا من المنظمات الدولية التي تعمل في مجال الإغاثة والمجال الطبي أجلت أمس موظفيها من صنعاء إلى دولة جيبوتي عقب سوء الأوضاع الأمنية خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر أن العديد من المنظمات الشريكة أجبرت مكاتبها على قصر نشاطها في تسيير الأعمال الضرورية بمكاتبها في صنعاء، وقالت "إن كل المنظمات التي تعمل في المجال الطبي في صنعاء أجلت رعاياها عدا منظمة الامم المتحدة التي مازالت باقية في صنعاء والتي يقتصر نشاط طيرانها على رحلتين في الأسبوع بعد ان كانت تسير 16 رحلة أسبوعيا تقريباً".
وقالت مصادر في المنظمات الدولية بالعاصمة عدن: "إن المنظمات التي أوقفت نشاطها في صنعاء مازالت تمارس عملها بشكل طبيعي ورسمي عبر فروع مكاتبها من العاصمة عدن".
وأفادت المصادر أن المنظمات التي اغلقت مكاتبها في صنعاء تدرس رؤية لنقل إدارة نشاطها من عدن.
وللأسبوع الثاني على التوالي يزداد سوء الأوضاع الأمنية في صنعاء منذ المواجهات التي اندلعت بين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتي انتهت بمقتل الأخير، فيما يشن الحوثيون حملة ملاحقة واعتقالات لأفراد وأعضاء حزب صالح.