> فُجع الوسط الأدبي والثقافي بوفاة الأديب والكاتب والأكاديمي وشاعر الطفل الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق، عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، وأستاذ الصحافة والاتصال الإعلامي بقسم الصحافة والإعلام في كلية الآداب بجامعة عدن، أمس الأول، إثر تدهور صحته بعد إجرائه عملية القلب المفتوح قبل سبعة أشهر.
ويعد الفقيد من أهم الأكاديميين بعدن واليمن عامة، وهو متزوج وله ابن وابنة.
وترأس الفقيد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - فرع عدن لدورتين، وكان عضوًا في المجلس التنفيذي للاتحاد لدورتين، وعضوًا في نقابة الصحفيين، وعدد من منظمات المجتمع المدني بعدن.
وله مجموعة قصصية للأطفال بعنوان (طفل.. الليلة ما قبل الأخيرة)، ومجموعة أخرى تحت الطبع، وسبعة كتيبات من قصص الأطفال.
ويعتبر الفقيد من كتاب المقالات الصحافية والثقافية والاجتماعية في الصحف المحلية والخارجية، وشارك في العديد من المحافل الثقافية الخليجية والعربية.
وقدم الفقيد عددا من الدراسات المتميزة في تاريخ الصحافة اليمنية وصحافة الطفل، ويعد أحد مؤسسي قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة عدن، ومن أوائل من حاضر ودرّس في القسم العلمي، بالإضافة إلى تنظيمه وإشرافه على كثير من الندوات العلمية وحلقات النقاش في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - عدن، وفي كلية الآداب بجامعة عدن، وأسهم في تحرير صحيفة «جامعة عدن» لسنوات عدة.
وأولى الفقيد الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق أدب الطفل اهتمامًا كبيرًا، وصدرت له العديد من القصص الخاصة بالأطفال التي تحمل قيم المحبة والتنشئة السليمة المتوازنة للطفل.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى جميع أفراد أسرة الفقيد وذويه وإلى الوسط الأدبي والثقافي.. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه.. إنا لله وإنا إليه راجعون!.