> دعا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي إلى اليمن، لوقف حملة العنف ضد قادة حزب المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل زعيمه، الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على يد الحوثيين.
وكتب ولد الشيخ في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، أمس: “إن ما يجري حاليا في صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام. يجب وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطون وأسرهم من تعنيف وترهيب”.
وفي تغريدة أخرى أفاد المبعوث الأممي بأنه التقى مجموعة من كبار قادة المؤتمر الشعبي العام “لتقديم خالص التعازي بوفاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وللبحث في أفضل الطرق لإنهاء الصراع في اليمن”، دون أن يذكر مكان اللقاء.
وذكر ولد الشيخ أنه عقد لقاءات “مثمرة وبناءة” مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش وكبار المسؤولين الإماراتيين “لمناقشة الصراع في اليمن، والوضع الإنساني والطريقة الفضلى للتوصل إلى حل سياسي”.
ويشهد اليمن، منذ العام 2014، نزاعا مسلحا شارك فيه، إلى عهد قريب، مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) ووحدات من الجيش اليمني موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والقوى المرادفة لها من جهة أخرى.
وتحظى القوات الموالية لهادي بدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي بدأ منذ عام 2015 بشن غارات جوية على المواقع التابعة للحوثيين، بما في ذلك صنعاء.
وجاء مقتل علي عبدالله صالح، في 4 ديسمبر الجاري، خلال تبادل لإطلاق النار مع الحوثيين الذين لاحقوه، نتيجة خلاف نشب قبل ذلك بأيام بين الرئيس السابق وأنصاره وجماعة الحوثي.