> دعا القيادي بحزب المؤتمر وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي خالد وهبي عقبة مكونات الحراك السلمي والمجلس الانتقالي ـ باعتباره الوليد الشرعي للحراك السلمي والحامل السياسي للقضية الجنوبية ـ إلى دعم الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وقوى التحالف العربي في معركتها ضد المليشيات الحوثية.
وأشاد بتضحيات المقاومة الجنوبية في هزيمة المليشيا ودحرها من محافظات الجنوب.
وقال عقبة: "إن هناك خارطة جيوسياسية جديدة في اليمن سوف تتكون بعد انتهاء عاصفة الحزم، ومن شأنها تلبية طموحات الشعب الجنوبي بصفة خاصة، وأبناء اليمن بصفة عامة".
كما دعا وهبي قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وكوادره في المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين إلى "الانضمام للشرعية والوقوف خلف القيادة، ممثلة بالرئيس هادي والتحالف العربي".
وعزا القيادي عقبة دعواته هذه إلى "تشكيل جبهة وطنية من كافة الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية لدحر فلول المليشيا الحوثية الإيرانية الطائفية السلالية التي لم يرقَ لها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وقال: "بدعم إيراني انقلب الحوثيون في 21 سبتمبر 2014م على النظام السياسي المنتخب من قبل الشعب والمدعوم إقليميا ودوليا، والاستيلاء على مؤسسات الدولة والأسلحة بمختلف أنواعها، وممارسة القمع والاعتقالات والتعذيب، ومصادرة الموارد، واجتياح المحافظات بشن حرب ضروسة، وقتل الأبرياء والمدنين والأطفال والكهول والنساء، وزرع الألغام في المناطق السكنية بشكل عشوائي".
وأضاف: "إن المليشيا تنفذ اليوم إعدامات ميدانية بحق مئات العسكريين والمدنيين من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وغيرها من الأحزاب السياسية اليمنية وتفجير المنازل ودور العباد دون أي وازع قانوني أو إنساني سوى الرغبة في الانتقام من النظام الجمهوري القائم، والعودة إلى الحكم الكهنوتي والطائفية، ورفضها لكافة المفاوضات التي عقدت".
وأكد خالد عقبى أن "هذه الممارسات تستدعى من كافة أبناء المجتمع اليمني وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني، وفي مقدمتها قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأنصاره للوقوف صفا واحدة للقضاء على تلك المليشيات وإعادتها إلى حضن الجمهورية والشرعية الدستورية والنظام السياسي الديمقراطي المعترف به دوليا وبمساعده دول التحالف العربي".