عسكر: جماعة الحوثي قصرت صرف المرتبات على من يذهب هو وأبناؤه إلى الجبهات
وزير حقوق الانسان محمد عسكر
> «الأيام» استماع
> قال وزير حقوق الانسان محمد عسكر في مقابلة مع قناة العربية (الحدث) مساء امس: “ان مستقبل اليمن اليوم مهدد بشكل كبير بسبب الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي”.
وأضاف عسكر ان المليشيات الانقلابية ارتكبت أعمالا تنتهك الانسانية أخطرها تسريح الاطفال من المدارس وتدمير حوالي 2300 مدرسة، وتغيير المناهج الدراسية ما دفع بعض الاسر إلى عدم السماح لاولادها بمواصلة التعليم.
وأشار إلى أن “جماعة الحوثي قصرت صرف المرتبات على من يذهب هو وأبناؤه إلى الجبهات”.
واكد وزير حقوق الانسان صعوبة الوصول إلى المناطق التي تخصع لسيطرة الحوثيين لتلبية احتياجات المواطنين.
وأوضح أن الحكومة الشرعية استطاعت القبض على كثير من الأطفال الذين زجت بهم المليشيا للقتال.. ولفت إلى أن الحكومة تعمل حاليا على إعادة تأهيل هؤلاء الاطفال وفق برامج نفسية واجتماعية معينة.
وقال “إن مركز الملك سلمان بالتعاون مع بعض المنظمات يقوم بإرسال بعض المدربين النفسيين والاجتماعيين لإعطاء الأطفال بعض المناهج كي يلتحقوا بالصفوف التي كانوا فيها”.
وأضاف “الاشكالية هي بقاء الانقلابيين في مؤسسات الدولة، ما يجعل عملية تجفيف منابع هذه الظاهرة الخطيرة على مستقبل اليمن أمرا صعبا” .
وأشار إلى ان الحروب الست التي خاضها الحوثيون مع نظام علي عبدالله صالح السابق ولدت كثيرا من الاطفال المشردين، وأن هناك أطفالا قتل آباؤهم فأصبحوا هم قادة جبهات.
وقال عسكر: “اليوم وبعد المعارك المتلاحقة وابتعاد رجال القبائل عن المشاركة مع مليشيات الحوثي يتم الزج بالاطفال باعتبارهم الفئة الاكثر ضعفاً، ولهذا نطالب كافة الاسر مهما كان حجم الفقر عليها ان تراعي الله وان تراعي المسؤولية الاخلاقية تجاه هؤلاء الاطفال”.
وطالب الوزير المجتمع الدولي بالوقوف امام هذه الظاهرة موقفاً جاداً.
وأوضح أن مليشيا الحوثي امتنعت أخيرا ووجهت بعدم رفع صور الاطفال الذين يقتلون؛ حتى لا يكشف حجم هذه الظاهرة، وبعد أن شعروا بأن منظمات دولية تراقب هذه الانتهاكات.
وقال “ان هذا التوجه الذي تعتمده مليشيات الحوثي بمنع ابراز صور الاطفال هو للهروب من دائرة الاتهام، وبسبب الضغط المستمر الذي تمارسه الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع اليمني، والوعي والتوعية بمخاطر هذه المشكلة لدى الجميع اعلامياً وحقوقياً”.
واختتم: “اعتقد ان هناك منظمات رفعت الكثير من تقاريرها التي ادانت بشكل واضح مليشيات الحوثي بمسألة تجنيد الاطفال وحملتها المسؤولية الكاملة عن ذلك”.
وأضاف عسكر ان المليشيات الانقلابية ارتكبت أعمالا تنتهك الانسانية أخطرها تسريح الاطفال من المدارس وتدمير حوالي 2300 مدرسة، وتغيير المناهج الدراسية ما دفع بعض الاسر إلى عدم السماح لاولادها بمواصلة التعليم.
وأشار إلى أن “جماعة الحوثي قصرت صرف المرتبات على من يذهب هو وأبناؤه إلى الجبهات”.
واكد وزير حقوق الانسان صعوبة الوصول إلى المناطق التي تخصع لسيطرة الحوثيين لتلبية احتياجات المواطنين.
وأوضح أن الحكومة الشرعية استطاعت القبض على كثير من الأطفال الذين زجت بهم المليشيا للقتال.. ولفت إلى أن الحكومة تعمل حاليا على إعادة تأهيل هؤلاء الاطفال وفق برامج نفسية واجتماعية معينة.
وقال “إن مركز الملك سلمان بالتعاون مع بعض المنظمات يقوم بإرسال بعض المدربين النفسيين والاجتماعيين لإعطاء الأطفال بعض المناهج كي يلتحقوا بالصفوف التي كانوا فيها”.
وأضاف “الاشكالية هي بقاء الانقلابيين في مؤسسات الدولة، ما يجعل عملية تجفيف منابع هذه الظاهرة الخطيرة على مستقبل اليمن أمرا صعبا” .
وأشار إلى ان الحروب الست التي خاضها الحوثيون مع نظام علي عبدالله صالح السابق ولدت كثيرا من الاطفال المشردين، وأن هناك أطفالا قتل آباؤهم فأصبحوا هم قادة جبهات.
وقال عسكر: “اليوم وبعد المعارك المتلاحقة وابتعاد رجال القبائل عن المشاركة مع مليشيات الحوثي يتم الزج بالاطفال باعتبارهم الفئة الاكثر ضعفاً، ولهذا نطالب كافة الاسر مهما كان حجم الفقر عليها ان تراعي الله وان تراعي المسؤولية الاخلاقية تجاه هؤلاء الاطفال”.
وطالب الوزير المجتمع الدولي بالوقوف امام هذه الظاهرة موقفاً جاداً.
وأوضح أن مليشيا الحوثي امتنعت أخيرا ووجهت بعدم رفع صور الاطفال الذين يقتلون؛ حتى لا يكشف حجم هذه الظاهرة، وبعد أن شعروا بأن منظمات دولية تراقب هذه الانتهاكات.
وقال “ان هذا التوجه الذي تعتمده مليشيات الحوثي بمنع ابراز صور الاطفال هو للهروب من دائرة الاتهام، وبسبب الضغط المستمر الذي تمارسه الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع اليمني، والوعي والتوعية بمخاطر هذه المشكلة لدى الجميع اعلامياً وحقوقياً”.
واختتم: “اعتقد ان هناك منظمات رفعت الكثير من تقاريرها التي ادانت بشكل واضح مليشيات الحوثي بمسألة تجنيد الاطفال وحملتها المسؤولية الكاملة عن ذلك”.