خليجي 23.. بداية قوية لحامل اللقب على حساب منتخبنا
> الكويت «الأيام» خاص
> إستهل المنتخب القطري حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير على منتخبنا 4 - صفر أمس السبت على استاد الكويت في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج الثالثة والعشرين «خليجي 23» المقامة في الكويت حتى 5 يناير المقبل .. وسجل أكرم عفيف (2) والمهدي علي (5) والمعز علي (18) وبدرو ميجل كوريا (85) الأهداف .. وكانت قطر أحرزت لقب النسخة الأخيرة في السعودية بفوزها على منتخب البلد المضيف في النهائي 2 - 1.
وقد حقق المنتخب القطري فوزه الرابع على منتخبنا في تاريخ مواجهاتهما في البطولة ، فيما فشل الاخير في تسجيل إنتصاره الأول على الإطلاق منذ مشاركته الأولى في النسخة السادسة عشرة في الكويت 2003.
وعكست نتيجة المباراة الفوارق الفنية والبدنية بين منتخب مستعد بصورة جيدة ، وآخر عانى كثيراً في عملية التجميع والخروج من بلاده التي تشهد حالة حرب وخاض فترة إعداد بسيطة تضمنت مباراة ودية وحيدة مع منتخب عمان.
وقال مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز في المؤتمر الصحافي عقب المباراة أن « البداية القوية حسمت المباراة لمصلحة العنابي» ، مشيراً إلى أن «الحسم كان خلال العشرين دقيقة الأولى وهو ما كان يهدف له في حديثه مع اللاعبين قبل المباراة».
ولفت سانشيز إلى أن «المباريات القادمة ستكون أصعب وأقوى ، ونأمل في الإستمرار بنفس المستوى لا سيما وأن الفريق يجمع خليطاً بين عنصري الخبرة والشباب وأن البقاء مع المنتخب الوطني سيكون للأفضل خلال الإستحقاقات المقبلة وتشكيلة العنابي خلال المباراتين المقبلتين».
وأوضح سانشيز أن المباراة المقبلة مع المنتخب العراقي ، ستكون أقوى بحكم خبرة الأخير وعراقته ، مبرزاً أنه «منتخب مختلف تماماً عن منتخب اليمن ، ويحتاج إلى العديد من التخطيط والدراسة للتعامل معه».
في المقابل ، أكد مدرب منتخبنا الأثيوبي إبرهام ميراتو أن « إستعداد منتخب بلاده كان لعشرة أيام فقط ، وأن اللاعبين في إجازة ، ولا يوجد دوري في اليمن منذ يناير 2015 ، وهذا الأمر أثر على اللاعبين كثيراً ، بإستثناء إجتهادات بعضهم من خلال التدريبات الفردية».
وأضاف : « أن الأهداف المبكرة التي إستقبلتها شباك الحارس عياش أثرت على نفسية اللاعبين ما جعله يظهر بهذه الصورة بالرغم من أن المنتخب قدم مستوى جيداً وأفضل في الشوط الثاني».
وأشار ميراتو إلى أنه سيقوم بتصحيح الأخطاء ، وتجهيز اللاعبين بشكل أفضل نفسياً للمباراة المقبلة ، موضحاً أن نتيجة المباراة كانت درساً قاسياً له شخصياً ، قبل أن يكون للاعبين.
وضرب المنتخب القطري بقوة في بداية المباراة وسجل 3 أهداف في الدقائق الـ 18 الأولى.
ولم تمض سوى دقيقتين حتى إفتتح «العنابي» التسجيل عبر عفيف الذي إرتقى لعرضية زميله إسماعيل محمد وأودع الكرة برأسه في المرمى.
وبعد 3 دقائق أخرى ، مرر عفيف كرة أمامية جميلة داخل المنطقة إقتنصها المهدي علي برأسه في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس محمد عياش (5).
وأراح الهدفان المنتخب القطري كثيراً ، فواصل سيطرته المطلقة على مجريات اللعب ، وحصل على فرص أخرى للتسجيل ، تمكن من إحداها من تسجيل الهدف الثالث بعد أن إنطلق إسماعيل مجدداً في الجهة اليمنى ، ومرر كرة عرضية قابلها المعز علي مباشرة إصطدمت بالمدافع محمد بارويس وتحولت داخل مرماه (18).
وسعى منتخبنا الذي قدم أداء في حدود إمكانياته ، إلى تقليص الفارق من خلال إجتهادات لبعض لاعبيه في ظل تراخي ملحوظ في الدفاع القطري ، والذي كاد يدفع ثمنه ، بعد أن سجل أحمد السروري هدفاً ألغاه الحكم العماني عمر اليعقوبي بسبب التسلل (40).
وواصلت قطر سيطرتها الميدانية في الشوط الثاني ، مقابل إعتماد منتخبنا على الهجمات المرتدة والتي كاد السروري أن يفتتح من إحداها أهداف منتخب بلاده ، غير أن الحارس القطري سعد الشيب أبعد تسديدته القوية إلى ركنية (60).
ومن ركلة ركنية ، إصطدمت الكرة في كريم بوضياف ، وتهيأت إلى المدافع المتقدم بدرو ميجل فأكملها برأسه في المرمى محرزاً الهدف الرابع (85).
التعادل يحسم مواجهة العراق والبحرين
وفي المباراة الثانية أدرك منتخب العراق التعادل مع البحرين، بنتيجة (1 - 1)، تقدم للبحرين جمال راشد، في الدقيقة 79، فيما تعادل للعراق مهند كرار، عند الدقيقة 88، ليحصل كل منتخب على نقطة واحدة، في وصافة المجموعة الثانية، خلف قطر، المتصدرة بـ3 نقاط، بعد فوزها برباعية دون رد على اليمن.
وقد حقق المنتخب القطري فوزه الرابع على منتخبنا في تاريخ مواجهاتهما في البطولة ، فيما فشل الاخير في تسجيل إنتصاره الأول على الإطلاق منذ مشاركته الأولى في النسخة السادسة عشرة في الكويت 2003.
وعكست نتيجة المباراة الفوارق الفنية والبدنية بين منتخب مستعد بصورة جيدة ، وآخر عانى كثيراً في عملية التجميع والخروج من بلاده التي تشهد حالة حرب وخاض فترة إعداد بسيطة تضمنت مباراة ودية وحيدة مع منتخب عمان.
وقال مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز في المؤتمر الصحافي عقب المباراة أن « البداية القوية حسمت المباراة لمصلحة العنابي» ، مشيراً إلى أن «الحسم كان خلال العشرين دقيقة الأولى وهو ما كان يهدف له في حديثه مع اللاعبين قبل المباراة».
ولفت سانشيز إلى أن «المباريات القادمة ستكون أصعب وأقوى ، ونأمل في الإستمرار بنفس المستوى لا سيما وأن الفريق يجمع خليطاً بين عنصري الخبرة والشباب وأن البقاء مع المنتخب الوطني سيكون للأفضل خلال الإستحقاقات المقبلة وتشكيلة العنابي خلال المباراتين المقبلتين».
وأوضح سانشيز أن المباراة المقبلة مع المنتخب العراقي ، ستكون أقوى بحكم خبرة الأخير وعراقته ، مبرزاً أنه «منتخب مختلف تماماً عن منتخب اليمن ، ويحتاج إلى العديد من التخطيط والدراسة للتعامل معه».
في المقابل ، أكد مدرب منتخبنا الأثيوبي إبرهام ميراتو أن « إستعداد منتخب بلاده كان لعشرة أيام فقط ، وأن اللاعبين في إجازة ، ولا يوجد دوري في اليمن منذ يناير 2015 ، وهذا الأمر أثر على اللاعبين كثيراً ، بإستثناء إجتهادات بعضهم من خلال التدريبات الفردية».
وأضاف : « أن الأهداف المبكرة التي إستقبلتها شباك الحارس عياش أثرت على نفسية اللاعبين ما جعله يظهر بهذه الصورة بالرغم من أن المنتخب قدم مستوى جيداً وأفضل في الشوط الثاني».
وأشار ميراتو إلى أنه سيقوم بتصحيح الأخطاء ، وتجهيز اللاعبين بشكل أفضل نفسياً للمباراة المقبلة ، موضحاً أن نتيجة المباراة كانت درساً قاسياً له شخصياً ، قبل أن يكون للاعبين.
وضرب المنتخب القطري بقوة في بداية المباراة وسجل 3 أهداف في الدقائق الـ 18 الأولى.
ولم تمض سوى دقيقتين حتى إفتتح «العنابي» التسجيل عبر عفيف الذي إرتقى لعرضية زميله إسماعيل محمد وأودع الكرة برأسه في المرمى.
وبعد 3 دقائق أخرى ، مرر عفيف كرة أمامية جميلة داخل المنطقة إقتنصها المهدي علي برأسه في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس محمد عياش (5).
وأراح الهدفان المنتخب القطري كثيراً ، فواصل سيطرته المطلقة على مجريات اللعب ، وحصل على فرص أخرى للتسجيل ، تمكن من إحداها من تسجيل الهدف الثالث بعد أن إنطلق إسماعيل مجدداً في الجهة اليمنى ، ومرر كرة عرضية قابلها المعز علي مباشرة إصطدمت بالمدافع محمد بارويس وتحولت داخل مرماه (18).
وسعى منتخبنا الذي قدم أداء في حدود إمكانياته ، إلى تقليص الفارق من خلال إجتهادات لبعض لاعبيه في ظل تراخي ملحوظ في الدفاع القطري ، والذي كاد يدفع ثمنه ، بعد أن سجل أحمد السروري هدفاً ألغاه الحكم العماني عمر اليعقوبي بسبب التسلل (40).
وواصلت قطر سيطرتها الميدانية في الشوط الثاني ، مقابل إعتماد منتخبنا على الهجمات المرتدة والتي كاد السروري أن يفتتح من إحداها أهداف منتخب بلاده ، غير أن الحارس القطري سعد الشيب أبعد تسديدته القوية إلى ركنية (60).
ومن ركلة ركنية ، إصطدمت الكرة في كريم بوضياف ، وتهيأت إلى المدافع المتقدم بدرو ميجل فأكملها برأسه في المرمى محرزاً الهدف الرابع (85).
التعادل يحسم مواجهة العراق والبحرين
وفي المباراة الثانية أدرك منتخب العراق التعادل مع البحرين، بنتيجة (1 - 1)، تقدم للبحرين جمال راشد، في الدقيقة 79، فيما تعادل للعراق مهند كرار، عند الدقيقة 88، ليحصل كل منتخب على نقطة واحدة، في وصافة المجموعة الثانية، خلف قطر، المتصدرة بـ3 نقاط، بعد فوزها برباعية دون رد على اليمن.