رفضه أبناء شبوة.. قائد عسكري موال للأحمر يغادر مرغما إلى مأرب
أبناء محافظة شبوة
> عتق «الأيام» خاص
> تمكن أبناء محافظة شبوة من طرد قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة والمعين أخيرا بقرار من نائب الرئيس علي محسن الأحمر.
وحاصر أبناء شبوة مقر الشرطة العسكرية، بالعاصمة عتق، مساء أمس الأول، بعد ساعات من وصول قائد الشرطة الجديد عبدالسلام المرادي، المنتمي لمحافظة شمالية، بمعية عدد من الأطقم العسكرية والجنود الشماليين، وأمهلوه ساعتين
فقط لمغادرة المحافظة دون أي شرط.
واستجابت عمليات الرئيس عبدربه منصور هادي لمطالب أبناء المحافظة، ووجهت بمغادرة قائد الشرطة العسكرية والمعين من الأحمر المحافظة إلى مأرب دون إحداث مشاكل فيها، نتيجة لحالة التوتر والغليان الذي ساد عاصمة المحافظة.
وأشاد رئيس المجلس الانتقالي شبوة الشيخ علي محسن السليماني بالموقف الموحد لأبناء المحافظة، ضد محاولة الانقلاب من قبل قيادة المنقطة الثالثة على إرادة أبناء الجنوب، مستهجناً في الوقت ذاته تعيين قائد لشرطة المحافظة من خارج شبوة.
واعتبر السيماني القرار بأنه محاولة يائسة لاستهداف المحافظة والجنوب عامة بعد أن قدمت قوافل من الشهداء والجرحى ضد الانقلابيين، مؤكداً بأن ما حصل من المنطقة العسكرية الثالثة يُعد عملاً استفزازيا لأبناء شبوة والجنوب، ومطالباً باستقلالية عسكرية للمحافظة أو اتباعها للمنطقة العسكرية بحضرموت.
وأضاف في تصريحه لــ«الأيام»: "لقد تمكنت شبوة بكل أطيافها: المواطنون، والمقاومة، والنخبة الشبوانية، والأمن، والجيش من التصدي لهذا العمل الاستفزازي وإفشاله، والمدعوم بسرعة تجاوب الرئيس بإلغاء القرار".
وثمّن السليماني الاتصالات المباشرة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وأعضاء الجميعة الوطنية، والمقاومة الجنوبية على التواصل المستمر، وتكاتف الجميع بإفشال أول مخطط يتسهدف شبوة والجنوب عامة.
يذكر أن قرار التعيين صدر يوم 30 ديسمبر من الشهر الماضي من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في (مأرب) وبتعليمات نائب الرئيس علي محسن الأحمر.
وحاصر أبناء شبوة مقر الشرطة العسكرية، بالعاصمة عتق، مساء أمس الأول، بعد ساعات من وصول قائد الشرطة الجديد عبدالسلام المرادي، المنتمي لمحافظة شمالية، بمعية عدد من الأطقم العسكرية والجنود الشماليين، وأمهلوه ساعتين
فقط لمغادرة المحافظة دون أي شرط.
واستجابت عمليات الرئيس عبدربه منصور هادي لمطالب أبناء المحافظة، ووجهت بمغادرة قائد الشرطة العسكرية والمعين من الأحمر المحافظة إلى مأرب دون إحداث مشاكل فيها، نتيجة لحالة التوتر والغليان الذي ساد عاصمة المحافظة.
وأشاد رئيس المجلس الانتقالي شبوة الشيخ علي محسن السليماني بالموقف الموحد لأبناء المحافظة، ضد محاولة الانقلاب من قبل قيادة المنقطة الثالثة على إرادة أبناء الجنوب، مستهجناً في الوقت ذاته تعيين قائد لشرطة المحافظة من خارج شبوة.
واعتبر السيماني القرار بأنه محاولة يائسة لاستهداف المحافظة والجنوب عامة بعد أن قدمت قوافل من الشهداء والجرحى ضد الانقلابيين، مؤكداً بأن ما حصل من المنطقة العسكرية الثالثة يُعد عملاً استفزازيا لأبناء شبوة والجنوب، ومطالباً باستقلالية عسكرية للمحافظة أو اتباعها للمنطقة العسكرية بحضرموت.
وأضاف في تصريحه لــ«الأيام»: "لقد تمكنت شبوة بكل أطيافها: المواطنون، والمقاومة، والنخبة الشبوانية، والأمن، والجيش من التصدي لهذا العمل الاستفزازي وإفشاله، والمدعوم بسرعة تجاوب الرئيس بإلغاء القرار".
وثمّن السليماني الاتصالات المباشرة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وأعضاء الجميعة الوطنية، والمقاومة الجنوبية على التواصل المستمر، وتكاتف الجميع بإفشال أول مخطط يتسهدف شبوة والجنوب عامة.
يذكر أن قرار التعيين صدر يوم 30 ديسمبر من الشهر الماضي من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في (مأرب) وبتعليمات نائب الرئيس علي محسن الأحمر.
