> ذكر موقع وكالة سبأ النسخة الحوثية أن نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد معين شريم التقى قيادات عدد من أحزاب اللقاء المشترك والحراك الجنوبي السلمي أمس بصنعاء.
وأضافت أنه جرى مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وتداعيات الحرب المستمرة منذ 3 أعوام واثارها على مختلف المستويات في البلاد.
ونسبت الوكالة الى قيادات المكونين الذين لم تشكف عن هوياتهم القول "إن الحل في اليمن لن يكون إلا سياسياً وأن العدوان بقيادة السعودية والإمارات يقف خلف إفشال المسار والتوافق السياسي والشراكة السياسية".
ووفقا للوكالة شددت قيادات اللقاء المشترك والحراك الجنوبي "على أهمية إصلاح المسار السياسي للأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية برؤية وإطار عام جديد واقعي وعلى أن تشمل طاولة المفاوضات كل الفرقاء السياسيين الموقعين على اتفاق السلم والشراكة والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني وحوار موفمبيك بعيدا عن حصر الطاولة وإقصاء الفاعلين السياسيين".
ودعا اللقاء الأمم المتحدة الى رعاية ما اسمته "حوارا جادا بين حكومة الإنقاذ الوطني وحكومة السعودية كمدخل للحوار اليمني اليمني" على حد تعبير الوكالة.
وحسب الوكالة التابعة لجماعة الحوثي تطرق اللقاء إلى بحث "القضية الجنوبية" وضرورة أن يتضمن المسار السياسي حلا عادلا لها.
كما اشار خبر الوكالة الى أن قيادات أحزاب المشترك والحراك الجنوبي أكدت على أهمية أن يكون "للحراك الجنوبي السلمي الموقع على اتفاق السلم والشراكة واللقاء المشترك تمثيلاً واضحاً في أي طاولة حوار أو عملية تفاوضية قادمة".
من جهته أكد نائب المبعوث الأممي على أهمية زيارته الى صنعاء واللقاءات التي أجراها على المستويات الرسمية والسياسية.
ونقلت الوكالة عن معين شريم تأكيده أنه سيعمل على بلورة مختلف الأفكار التي تؤسس للعودة إلى العملية السياسية والحل السياسي والتوجه نحو السلام.
وفي عدن استغربت شخصيات سياسية واجتماعية جنوبية من كافة شرائح المجتمع الجنوبي لقاء المبعوث الاممي بمن قيل إنهم قيادات بالحراك الجنوبي، وتساءلت: "أين موطن الحراك الجنوبي في عدن أم صنعاء؟!".
ودعا سياسيون جنوبيون مبعوث الأمم المتحدة الى زيارة عدن للقاء "قيادات الحراك الجنوبي والتعرف على الحراك الجنوبي الحقيقي، وليس المفرخ من نظام صنعاء وجماعة الحوثي".