> دشن اللواء الثاني حزم أمس العام التدريبي والقتالي والعملياتي والمعنوي للعام 2018 في معسكر العند بمحافظة لحج.
وقال محافظ لحج اللواء أحمد عبد الله تركي- الذي حضر التدشين- إن “اللواء الثاني حزم هو اللواء الأول الذي تم تشكيله لتحرير العاصمة عدن من المد الفارسي والمليشيات بدعم وإسناد من التحالف العربي، ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف إن "اللواء هو لواء البطولات والشرف وسطر أفراده أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن وتحريره من المليشيات الفارسية".
وأشار إلى أن "العام الجديد يأتي وقد تحققت العديد من النجاحات الهامة على صعيد الإعداد المادي والمعنوي للجيش الوطني ومحاربة الانقلابيين وتلقيهم العديد من الضربات الموجعة في الصميم ما أدى إلى استتباب الأوضاع الأمنية في العديد من المحافظات المحررة".
وأشاد تركي بـ"الدور المفصلي الذي لعبته الأجهزة الأمنية والعسكرية في تحقيق هذه النجاحات، وأنه على ثقة كاملة بأن هذا العام سيكون زاخرا بالعديد من النجاحات التي سيحققها الجيش الوطني من خلال التدريب القتالي، وتحقيق الخبرات والفنون القتالية لتحرير الوطن من دنس الانقلابيين".

بدوره قال أركان اللواء الثاني حزم، العميد الركن نجيب المشولي، إن “اهتمام وتوجه القيادة السياسية في إعداد وتنظيم وهيكلة القوات المسلحة شكل أحد مقومات البناء العسكري الحديث لخلق جيش وطني محترف في تنفيذ المهام واللوائح العسكرية التي تنظم الحياة العسكرية”.
وأكد على “ضرورة العمل بإخلاص وتفانٍ ومضاعفة الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية، وأن العام التدريبي المنصرم شهد تنفيذ العديد من الخطط والدورات في مختلف التخصصات أدى إلى حدوث الأثر الإيجابي في تنفيذ المهام الموكلة لأفراد اللواء بالمسرح العملياتي في جبهات القتال المختلفة".
وأشار إلى أن "قرار الرئيس هادي، بطلب الدعم من الأشقاء في دول الخليج، كان قرارًا شجاعًا وتاريخيًا، ويخدم المصالح الاستراتيجية لشعوب المنطقة والعالم وفي تأمين الأمن القومي العربي والدولي، وتأمين الملاحة الدولية، وكبح جماح التوسع الإيراني".
وقال المشولي إن "قرار عاصفة الحزم شكل رافدًا قويًا لمقومات الأمن القومي العربي والدولي، وأعاد الاعتبار للقرار العربي في حماية المصالح الأمنية والقومية بما يخدم المصالح المشتركة للمنطقة العربية والعالم".

وشكر دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على الدعم السخي واللا محدود للشعب والجيش.. وطالب دول التحالف والمجتمع الدولي والإقليمي بالضغط على المليشيات لإطلاق سراح المختطفين قسرًا، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي والقائد فيصل رجب وناصر منصور هادي، وكافة المعتقلين، ووقف انتهاك الحريات وحقوق الإنسان في صنعاء.
وقدم أفراد اللواء، خلال الحفل الذي حضره قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، عرضًا عسكريًا بكفاءة عالية.
تجدر الإشارة إلى أن اللواء الثاني حزم قدم كوكبة من الشهداء بلغ 200 شهيد و2000 جريح، وما زال يقدم التضحيات بشكل يومي في مختلف الجبهات.