المقاومة تتعمق في حيس.. عملية نوعية أمنت الخوخة بالكامل وضيقت الخناق على حيس من ثلاث جهات

> تقرير وتصوير/ نجيب المحبوبي

> شنت المقاومة الجنوبية والتهامية هجوماً مباغتاً على أوكار الحوثيين في ضواحي مدينة حيس والقرى المجاورة لها من جهة الغرب؛ لتصبح حيس أمام أنظار المقاومة.

فعند شروق شمس يوم الجمعة الماضية كان أبطال المقاومة عند الموعد، حيث حشدوا قوتهم وشقوا تلك الصحاري المليئة بالألغام والعبوات الناسفة، وكان لفريق الألغام دور كبير في فتح الطريق، فقطع الأبطال أكثر من 8 كيلومترات في خط الالتفاف الرملي، بينما كان الحوثيون يفرون مثل
الجرذان، ومن لم يفر منهم يسقط قتيلاً، فلم تمض إلا ساعتان على انطلاق المعركة حتى تم تحرير قرية اليابلي التي كان يتمركز فيها الحوثيون ووصل مقاتلو المقاومة إلى الطريق الرئيسي الرابط بين مديريتي حيس والخوخة.

*الانطلاق نحو الخوخة وتأمينها
بمجرد أن وصلت المقاومة إلى الطريق الإسفلتي الرابط بين حيس والخوخة قام الأبطال بهجمة مباغتة للحوثيين الذين أصبحوا محاصرين بين مفرق حيس والخوخة، فكان لهم خياران الموت أو تسليم أنفسهم، لكنهم للأسف رفضوا تسليم أنفسهم بالرغم من أن المقاومين أعطوهم الأمان وأنه سيتم معاملتهم كما أوصى الرسول الكريم، ليتم التوغل لهم إلى خنادقهم بالرغم من محاولتهم المتكررة نشر الألغام بشكل سريع في المنطقة وإطلاق قذائف الهاون والبازوكا والصواريخ الحرارية، لكن جميع محاولاتهم كانت فاشلة، ليتم تأمين المنطقة بالتمام.

بعد أن تم تطهير مفرق حيس والخوخة انطلق أبطال المقاومة الجنوبية نحو مدينة الخوخة التي تبعد عنهم 10 كيلومترات، وكانت تعاني كثيرا من القصف العشوائي من قبل مليشيات الحوثي على منازل المواطنين، ليكون في استقبالهم أبطال المقاومة التهامية الذين احتضنوهم بالعناق وإطلاق الرصاص جواً، تعبيراً عن الفرح، وبمجرد دخول القوة إلى مدينة الخوخة خرج المواطنون يستقبلون الأبطال بالعناق والشكر، لتصبح الخوخة آمنة وينام أهلها بأمن لأول مرة منذ تحريرها.
*الانطلاق نحو حيس

في الجانب الآخر انطلقت قوة أخرى باتجاه مدينة حيس، حيث تعمقت القوة بالمدينة، كون أبطال المقاومة يحاصرونها من ثلاث جهات حاليا، وهي جهة الجنوب والغرب والشمال، فلم يبق إلا منفذ واحد لها، والدخول إليها ليس صعبا بالرغم من أنها مدينة جبلية، لكن من في أرض المعركة قطعوا مئات الكيلومترات من أجل دحر تلك المليشيات الانقلابية ولن يصعب أمامهم أي شيء.





تقرير وتصوير/ نجيب المحبوبي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى