> عقدت قبيلة آل الصيادي امس اجتماعًا طارئًا بصنعاء لتدارس جريمة اعتداء قيادات حوثية تنتمي لآل السراجي (قبيلة خولان) على احد ابنائهم في احد شوارع صنعاء.
وقال احد مشايخ القبيلة لـ«الأيام» انهم "اتفقوا على عدم اتخاذ أي ردة فعل الا بعد مخاطبة السلطات الحوثية بشأن الافعال الاجرامية بحق ابنائهم".
وطالب ابناء آل الصيادي "بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل للجريمة التي ارتكبوها".
وكانت عناصر مسلحة من آل السراجي بخولان اعتدت على شاب اعزل بالقرب من مبنى الجوازات وحاولت خطفه بالقوة.
وقالت مصادر أمنية لـ«الأيام» إن "الجناة كانوا يستقلون سيارة (هايلوكس) بدون رقم جمركي، وقاموا بملاحقة الشاب المنتمي لآل الصيادي عند خروجه من بيته وحاولوا اختطافه بقوة السلاح".
واضافت أن "الشاب ظل يقاوم المعتدين حتى بعد اصابته بطلقة نارية وعدة طعنات في يده ادت الى نزف دمائه بشدة، فيما فر الجناة من موقع الحادثة".
وأشارت المصادر الامنية الى انه "تم اسعاف الشاب الى مستشفى قريب من منطقة الحثيلي بصنعاء".
وأكدت أن "الحادث جنائية وتتعلق بخلافات شخصية بين شابين يدرسان في دولة الهند، احدهما من الجناة والاخر الشاب الذي اعتدي عليه وينتمي الى قبيلة ال الصيادي".
الجدير بالذكر أن الجناة قاموا بتهديد بعض اصحاب المحلات والساكنين من ابناء الصيادي في صنعاء باختطافهم وابتزازهم المالي على ذمة القضية، رغم معرفتهم بعدم مسؤوليتهم او ارتباطهم بذلك الخلاف، ورغم نصائح ابناء القبيلة لهم باللجوء الى السلطات الامنية والقضائية لتسوية خلافاتهم مع الشاب المتواجد في الهند أو والده.