البحسني: سيطرنا على وادي المسيني ونلاحق 40 مسلحا.. مقتل 19 مسلحا وثمانية جنود خلال يومين من المواجهات
قوات النخبة الحضرمية
> المكلا «الأيام» خاص/ إ ف ب
> قال مسئولون عسكريون لـ«الأيام» إن قوات النخبة الحضرمية اقتحمت ظهر أمس مواقع جديدة لتنظيم القاعدة في وادي المسيني غربي مدينة المكلا، في ثاني أيام الحملة العسكرية التي تستهدف طرد عناصر التنظيم المتطرف من ضواحي عاصمة المحافظة النفطية، بدعم مباشر من مقاتلات التحالف العربي، وإشراف كامل لدولة الإمارات العربية.
وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني إن الانتصار الذي تحقق أمس كان ناتجا عن الخطة العسكرية التي قادتها قوات النخبة الحضرمية، وكانت انطلقت رسميا السبت ضد مواقع الفرع المحلي للتنظيم المتطرف في مرتفعات جبلية وعرة بوادي المسيني.
وأطلق على العملية العسكرية (الفيصل) وتهدف الى القضاء على مواقع التنظيم من كل الجهات بعد ان اطبق حصارا عليه دام يومين، بعيد بدء خطة شاملة للاقتحام قال المحافظ البحسني انها نفذت بنجاح واحترافية.
وقالت مصادر محلية أخرى ان المواجهات التي اندلعت مساء امس بين قوات النخبة الحضرمية وعناصر تنظيم القاعدة في مديرية دوعن التابعة لوادي حضرموت امتدت الى وادي عمد.
وعززت قوات النخبة الحواجز والنقاط الامنية في مناطق سيطرتها في وادي حضرموت.
وفي السياق قالت مصادر محلية ان تنظيم القاعدة استقدم عناصر من مناطق تقع على الحدود مع محافظة شبوة لتعزيز مقاتليه الذين تقهقروا كثيرا منذ بدء الحملة العسكرية التي استهدفت احد ابرز معاقلهم في المحافظة الاكبر جنوبي شرق البلاد.
ولم يتسن للصحيفة التحقق من تلك المعلومات.
وحصلت «الأيام» أمس على صور تظهر مسلحي القاعدة يستخدمون اليات عسكرية تتبع المنطقة العسكرية الاولى التي تتمركز في سيئون.
وباستمرار تتهم السلطات المحلية في حضرموت قيادات عسكرية كبيرة سواء بالمنطقة العسكرية الاولى او في هيئة اركان الجيش بتقديم دعم للمسلحين المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة المتواجدين في محافظة حضرموت.
وقال الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري في بيان نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك "إن 70 % من جبل المسيني أو وادي المسيني بات تحت سيطرة أبطال القوات المسلحة".
واضاف الجابري ان تقدم القوات سيستمر بغية الوصول إلى المعقل الرئيس الذي لايزال المتطرفون يتمركزون بداخله.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن ثمانية جنود من قوات النخبة الحضرمية المدعومة من التحالف العربي قتلوا و19 من مسلحي القاعدة في العملية العسكرية.
وصرح اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت لفرانس برس بأن "هناك عمليتين متزامنتين الأولى في وادي المسيني غرب المكلا والثانية في وادي عمد".
واضاف "تم احكام السيطرة على وادي المسيني (في حضرموت) ولم يتبق سوى فلول يتم ملاحقتها في مناطق مجاورة للوادي، حيث يتحصن نحو 40 من مسلحي القاعدة".
ويتمتع وادي المسيني ووادي عمد باهمية استراتيجية للسيطرة على الساحل الجنوبي الشرقي لليمن.
وتقود قوات النخبة الحضرمية التي تدعمها الامارات ثاني كبرى دول التحالف الذي تدخل لصالح الحكومة المعترف بها دوليا منذ ثلاثة اعوام، حملة عسكرية لطرد عناصر التنظيم المتطرف من ضواحي مدينة المكلا التي كان التنظيم يسيطر عليها قبل ان يطرد في حملة مماثلة قبل حوالي عامين.
ومدينة المكلا هي اكبر مدينة يمنية من حيث عدد السكان تقع تحت سيطرة تنظيم القاعدة بين عامي 2015 و2016، قبل أن يحررها الجيش والميليشيات العسكرية المتحالفة معه.
وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني إن الانتصار الذي تحقق أمس كان ناتجا عن الخطة العسكرية التي قادتها قوات النخبة الحضرمية، وكانت انطلقت رسميا السبت ضد مواقع الفرع المحلي للتنظيم المتطرف في مرتفعات جبلية وعرة بوادي المسيني.
وأطلق على العملية العسكرية (الفيصل) وتهدف الى القضاء على مواقع التنظيم من كل الجهات بعد ان اطبق حصارا عليه دام يومين، بعيد بدء خطة شاملة للاقتحام قال المحافظ البحسني انها نفذت بنجاح واحترافية.
وقالت مصادر محلية أخرى ان المواجهات التي اندلعت مساء امس بين قوات النخبة الحضرمية وعناصر تنظيم القاعدة في مديرية دوعن التابعة لوادي حضرموت امتدت الى وادي عمد.
وعززت قوات النخبة الحواجز والنقاط الامنية في مناطق سيطرتها في وادي حضرموت.
وفي السياق قالت مصادر محلية ان تنظيم القاعدة استقدم عناصر من مناطق تقع على الحدود مع محافظة شبوة لتعزيز مقاتليه الذين تقهقروا كثيرا منذ بدء الحملة العسكرية التي استهدفت احد ابرز معاقلهم في المحافظة الاكبر جنوبي شرق البلاد.
ولم يتسن للصحيفة التحقق من تلك المعلومات.
وحصلت «الأيام» أمس على صور تظهر مسلحي القاعدة يستخدمون اليات عسكرية تتبع المنطقة العسكرية الاولى التي تتمركز في سيئون.
وباستمرار تتهم السلطات المحلية في حضرموت قيادات عسكرية كبيرة سواء بالمنطقة العسكرية الاولى او في هيئة اركان الجيش بتقديم دعم للمسلحين المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة المتواجدين في محافظة حضرموت.
آليات مدرعة للجيش كان يستخدها عناصر من «القاعدة» في وادي المسيني
وقال الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري في بيان نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك "إن 70 % من جبل المسيني أو وادي المسيني بات تحت سيطرة أبطال القوات المسلحة".
واضاف الجابري ان تقدم القوات سيستمر بغية الوصول إلى المعقل الرئيس الذي لايزال المتطرفون يتمركزون بداخله.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن ثمانية جنود من قوات النخبة الحضرمية المدعومة من التحالف العربي قتلوا و19 من مسلحي القاعدة في العملية العسكرية.
وصرح اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت لفرانس برس بأن "هناك عمليتين متزامنتين الأولى في وادي المسيني غرب المكلا والثانية في وادي عمد".
واضاف "تم احكام السيطرة على وادي المسيني (في حضرموت) ولم يتبق سوى فلول يتم ملاحقتها في مناطق مجاورة للوادي، حيث يتحصن نحو 40 من مسلحي القاعدة".
ويتمتع وادي المسيني ووادي عمد باهمية استراتيجية للسيطرة على الساحل الجنوبي الشرقي لليمن.
وتقود قوات النخبة الحضرمية التي تدعمها الامارات ثاني كبرى دول التحالف الذي تدخل لصالح الحكومة المعترف بها دوليا منذ ثلاثة اعوام، حملة عسكرية لطرد عناصر التنظيم المتطرف من ضواحي مدينة المكلا التي كان التنظيم يسيطر عليها قبل ان يطرد في حملة مماثلة قبل حوالي عامين.
ومدينة المكلا هي اكبر مدينة يمنية من حيث عدد السكان تقع تحت سيطرة تنظيم القاعدة بين عامي 2015 و2016، قبل أن يحررها الجيش والميليشيات العسكرية المتحالفة معه.
