لجنة استقبال النازحين بخنفر تناشد الجهات المعنية.. أكثر من 2000 نازح من تعز والحديدة يعانون الأمرين
تدشين المساعدات لنازحين بخنفر
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
> أوضح رئيس لجنة استقبال وإيواء النازحين بمديرية خنفر محافظة أبين أحمد إبراهيم سيود أن ما يزيد عن 2000 نازح قدموا من مناطق الساحل الغربي وتعز وغيرها إلى مديرية خنفر بالمحافظة.
وأكد سيود لـ«الأيام» أن النازحين يعيشون أوضاعا مأساوية، وأن معظمهم يسكن في العراء، وآخرون في منازل بسيطة بُنيت من القش، وقليل منهم من تم إيواؤهم في بعض الخيام، فضلاً عن تعرضهم لكثير من الأمراض كالإسهالات والملاريا، ومنهم من هو مصاب بمرض الصرع، وهناك معاقون حركيا من الأطفال والرجال والنساء.
وأوضح بأن النازحين بحاجة ماسة إلى لفتة إنسانية من المنظمات الدولية والجهات المانحة ومنظمات شؤون النازحين بتقديم الدعم والعناية لهم نتيجة للمعاناة التي يكابدونها جراء الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على مناطقهم وقراهم في محافظتي تعز والحديدة..
وأشار إلى أن "هناك العديد من الصعوبات تواجه النازحين عملت لجنة الاستقبال على متابعتها وحلها مع الجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية ومنها تسجيلهم وتصحيح الكشوفات الخاصة بهم عبر مسح ميداني ينفذه فريق عمل مكون من أربعين شابا وشابة، لضمان تسجيلهم وعدم التكرار حتى لا يحرموا من مستحقاتهم".
وتمنى سيود في ختام تصريحه من المنظمات الدولية تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للنازحين والنزول إلى المديرية للاطلاع على أوضاعهم المأساوية.. شاكراً في السياق ذاته الجهود التي يبذلها محافظ أبين اللواء ركن أبوبكر حسين وتفهمه لمعاناة النازحين ونزوله المستمر إلى أماكن تجمعهم بمديريتي زنجبار وخنفر.
وأكد سيود لـ«الأيام» أن النازحين يعيشون أوضاعا مأساوية، وأن معظمهم يسكن في العراء، وآخرون في منازل بسيطة بُنيت من القش، وقليل منهم من تم إيواؤهم في بعض الخيام، فضلاً عن تعرضهم لكثير من الأمراض كالإسهالات والملاريا، ومنهم من هو مصاب بمرض الصرع، وهناك معاقون حركيا من الأطفال والرجال والنساء.
وأوضح بأن النازحين بحاجة ماسة إلى لفتة إنسانية من المنظمات الدولية والجهات المانحة ومنظمات شؤون النازحين بتقديم الدعم والعناية لهم نتيجة للمعاناة التي يكابدونها جراء الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على مناطقهم وقراهم في محافظتي تعز والحديدة..
وأشار إلى أن "هناك العديد من الصعوبات تواجه النازحين عملت لجنة الاستقبال على متابعتها وحلها مع الجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية ومنها تسجيلهم وتصحيح الكشوفات الخاصة بهم عبر مسح ميداني ينفذه فريق عمل مكون من أربعين شابا وشابة، لضمان تسجيلهم وعدم التكرار حتى لا يحرموا من مستحقاتهم".
وتمنى سيود في ختام تصريحه من المنظمات الدولية تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للنازحين والنزول إلى المديرية للاطلاع على أوضاعهم المأساوية.. شاكراً في السياق ذاته الجهود التي يبذلها محافظ أبين اللواء ركن أبوبكر حسين وتفهمه لمعاناة النازحين ونزوله المستمر إلى أماكن تجمعهم بمديريتي زنجبار وخنفر.
