مسافرون: التحالف و«اليمنية» يحولون حياتنا إلى جحيم
> القاهرة/عدن «الأيام» خاص
> شكا لـ«الأيام» عدد من المواطنين اليمنيين جراء الصعوبات التي باتوا يواجهونها في سفرهم عبر القاهرة من وإلى وجهات أخرى، حيث بات عليهم الانتظار لأكثر من 12 ساعة في مطار القاهرة، بل إن بعضهم بقي لمدة تزيد على 26 ساعة في مطار القاهرة، وكانوا على رحلة أمس الأول عند وصولهم إلى عدن من الخارج.
وقال (م.ص) وهو شاب عدني عاد إلى عدن من ماليزيا لزيارة أهله إنه قضى 26 ساعة في مطار القاهرة، ولم يسمح له بالخروج إلى فندق قريب من المطار، كما كان يفعل في أعوام سابقة.
أما (ح.ع) والذي وصل من أمريكا مع زوجته وأطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وست سنوات فأوضح لـ«الأيام» قائلا: «أصبح حاملو الجواز اليمني متهمين ويعاملون كحيوانات وحكومتنا نائمة وغير مهتمة». وأضاف: «قضينا 14 ساعة في منطقة الترانزيت في مطار القاهرة ولم نحصل حتى على شربة ماء من «اليمنية» أو تسكين في فندق بسبب طول مدة الترانزيت، وهذا مخالف لقانون اياتا».
وعند سؤال شركة طيران «اليمنية» عما يحصل قال أحد مدراء الشركة، طالبا عدم ذكر اسمه: «إن الشركة مقيدة بالإجراءات المفروضة من الحكومة المصرية ولا تستطيع عمل شيء». وعند سؤاله عن التأخير في رحلات اليمنية من القاهرة وعدم الالتزام بالمواعيد المطبوعة على التذاكر في قيام الرحلات قال: «إن التصاريح للسفر وقيام الرحلات يصدرها التحالف في الرياض ودائما ما يحدث قصور من جهة التحالف في إصدار التصاريح في الوقت المحدد، مما يؤدي إلى تأخر الرحلات».
وفي عدن تعم المطار فوضى عارمة، حيث تحول المطار إلى ثكنة عسكرية ويفرض على المسافرين المغادرين الانتظار في الشارع على بعد كيلومتر ونصف من مبنى المطار، بينما يستقل المسافرون باصا يوصلهم من مبنى المطار إلى نفس نقطة التفتيش في الشارع.
ويقطع المسافر المغادر ثلاث نقاط تفتيش في الشارع قبل الوصول إلى صالة المطار والذي يفترض عليه اجتياز نقطتي تفتيش أخريين قبل الدخول إلى صالة المطار، بينما يقوم الواصلون بختم جوازاتهم والعبور عبر نقطة تفتيش قبل استلام حقائبهم واستقلال باص يقوم برميهم في الشارع على بعد كيلومتر ونصف من مبنى المطار.
وهذا الإجراء سار منذ أكثر من عام على إعادة تشغيل المطار وبدء نشاطه، عقب قيام دولة الإمارات العربية بترميمه وتأهيله من أضرار حرب الحوثيين على عدن عام 2015.
وقال (م.ص) وهو شاب عدني عاد إلى عدن من ماليزيا لزيارة أهله إنه قضى 26 ساعة في مطار القاهرة، ولم يسمح له بالخروج إلى فندق قريب من المطار، كما كان يفعل في أعوام سابقة.
أما (ح.ع) والذي وصل من أمريكا مع زوجته وأطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وست سنوات فأوضح لـ«الأيام» قائلا: «أصبح حاملو الجواز اليمني متهمين ويعاملون كحيوانات وحكومتنا نائمة وغير مهتمة». وأضاف: «قضينا 14 ساعة في منطقة الترانزيت في مطار القاهرة ولم نحصل حتى على شربة ماء من «اليمنية» أو تسكين في فندق بسبب طول مدة الترانزيت، وهذا مخالف لقانون اياتا».
وعند سؤال شركة طيران «اليمنية» عما يحصل قال أحد مدراء الشركة، طالبا عدم ذكر اسمه: «إن الشركة مقيدة بالإجراءات المفروضة من الحكومة المصرية ولا تستطيع عمل شيء». وعند سؤاله عن التأخير في رحلات اليمنية من القاهرة وعدم الالتزام بالمواعيد المطبوعة على التذاكر في قيام الرحلات قال: «إن التصاريح للسفر وقيام الرحلات يصدرها التحالف في الرياض ودائما ما يحدث قصور من جهة التحالف في إصدار التصاريح في الوقت المحدد، مما يؤدي إلى تأخر الرحلات».
وفي عدن تعم المطار فوضى عارمة، حيث تحول المطار إلى ثكنة عسكرية ويفرض على المسافرين المغادرين الانتظار في الشارع على بعد كيلومتر ونصف من مبنى المطار، بينما يستقل المسافرون باصا يوصلهم من مبنى المطار إلى نفس نقطة التفتيش في الشارع.
ويقطع المسافر المغادر ثلاث نقاط تفتيش في الشارع قبل الوصول إلى صالة المطار والذي يفترض عليه اجتياز نقطتي تفتيش أخريين قبل الدخول إلى صالة المطار، بينما يقوم الواصلون بختم جوازاتهم والعبور عبر نقطة تفتيش قبل استلام حقائبهم واستقلال باص يقوم برميهم في الشارع على بعد كيلومتر ونصف من مبنى المطار.
وهذا الإجراء سار منذ أكثر من عام على إعادة تشغيل المطار وبدء نشاطه، عقب قيام دولة الإمارات العربية بترميمه وتأهيله من أضرار حرب الحوثيين على عدن عام 2015.