صيرة.. الإشهار الثاني للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي في عدن .. نائب القيادة المحلية بعدن عصام عبده علي: إلحاح وطلبات انضمام المواطنين بالمديريات نعتبره إيجابيا ومن استثني نعدهم باستيعابهم عقب دراسة اللجنة التنظيمية بالعاصمة

> تغظية/ رعد الريمي

> شهدت مديرية صيرة بالعاصمة عدن، صباح أمس، الاجتماع التأسيسي لإشهار القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي لمديرية صيرة بحضور رئيس القيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن ونائبه عصام عبده علي وعدد من قيادات المجلس الانتقالي.
وفي الاجتماع التأسيسي، قال رئيس القيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن د. عبدالناصر الوالي: "إن مديرية صيرة، هي قلعة الصمود والتصدي، بعد أن تصدت لـ 120 سنة من الاستعمار البريطاني، ثم أكثر من 20 سنة من الاستعمار الثاني".
وأشار إلى أن مديرية صيرة هي بركان من الغضب ضد كل جبار ومتغطرس، فهي مدينة 20 يونيو ضد المستعمر الأول، والشهيد خالد جنيدي ورفاقه ضد المستعمر الثاني، موجه رسائل إلى أبناء العاصمة عدن واعداً أبناء عدن على تفريج هموهم والعمل على قضاياهم.
من جهته قال نائب القيادة المحلية بالعاصمة عدن عصام عبده علي: "إننا اليوم نستكمل الخطوات للبنى التأسيسية للمجلس، حيث شرعنا من سابق بتأسيسي القيادة المحلية بمديرية دار سعد، واليوم ننتقل إلى مديرية صيرة، وهكذا حتى نستكمل بقية الثمان المديريات، وبهذا نستكمل الإطار التنظيمي المحلي بمحافظة عدن بهدف استعادة الدولة المنشودة".

وأضاف: "إن المختارين سيتعلق عليهم دور كبير جداً، وخاصة أن المجلس جاء لضم كل فئات المجتمع بهدف استعادة الدولة برغم محدودية الأشخاص المختارين لكل مديرية، وما نشهده اليوم من طلبات وإلحاح بهدف الانضمام نعتبره ونعده شيئا إيجابيا وجميلا ومهما، وهو يسعدنا بالدرجة الرئيسية".
ووعد عصام جميع من لم يشملهم اختيار القيادة المحلية بالمديريات بـ" العمل على استيعابهم عقب أن يتم دراسة ذلك من قبل اللجنة التنظيمية بالعاصمة عدن سواء، من خلال رفع سقف عدد الأعضاء بالمديريات، وخاصة للمديريات الواسعة كمديرية البريقة أو بغيره من الحلول".
وعن ما يعانيه المواطن قال: "حتى نكون صريحين فإننا مازلنا في طور البناء المؤسسي للمديريات، وحينما نستكمل البناء المؤسسي نعد المواطن أن نعمل على قضاياه وأوضاعه".
وتحدث رئيس القيادة المحلية بمديرية صيرة د. جواد حسن حسين مكاوي: إننا نعيش أوضاعاً مأساوية وحياة استثنائية قاهرة، والتي انعكست آثارها السلبية على المستقبل وفي مختلف مجالات الحياة، ملقية بظلالها على المواطن، وخاصة شريحة الشباب الذين تحملوا أعباء كثيرة بالأمس القريب واليوم".
وأضاف: "إن الشباب هم من دفعوا فاتورة حرية الوطن، وكان منهم الشهداء والجرحى، ومسهم جرائم الظلم والتهميش الذي مارسه النظام السابق والحكومات المتعاقبة، الأمر الذي ساعد على اتساع دائرة البطالة المسيسة وسياسية التجويع وانتشار الفقر"، مضيف "إن الدولة المنشودة لن تحقق بالأماني والآمال، ولكن بالعمل الجاد، ودور الأسرة التوجيهي والتوعوي والتربوي والرعايا، وخاصة أن المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم يعتبر بوابة لقيام دولة القانون، وهو لم يولد بديلا عن أحد، كما أنه لن يقصي أحدا، بل يحرص كل الحرص على توحيد الصفوف في كل أراضي الجنوب العربي بمشاركة إخوانه في كل بقاع الجنوب بهدف رفع معاناة المواطن وتأمين عيش وحياة كريمة وآمنة للمواطن".

الجدير بالذكر أن تدشين القيادة المحلية في المديريات بالعاصمة عدن بهدف استكمل حلقات البنى التنظيمية الأخيرة، حيث شرع مسبقاً إشهار الجمعية الوطنية ثم القيادة المحلية بالمحافظات ثم القيادة بالمديريات، والتي شكلت عقبها دوائر ومؤسسات مختلفة كالإدارة السياسية والمؤسسات والمنظمات الدولية وإدارة منظمات المجتمع المدني والجماهيري وإدارة الخدمات وإدارة التخطيط والتنمية والاستثمار وإدارة الشهداء والجرحى وإدارة الإعلام والثقافة والفكر وإدارة الشباب والطلاب والمرأة والرياضة.
كما حرصت قيادة الإدارة المحلية للمديريات في تشكيلها رؤساء ونواب لإدارات بالمديرات ودوائرها أن يكونوا من حاملي الشهادات العليا وذوي الاختصاص ومن مضى عليهم في ذات المجال فترات من العمل لا تقل عن ثلاث سنوات.
تغظية/ رعد الريمي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى