انتقالي حضرموت يدين ممارسات المنطقة العسكرية الأولى ضد المواطنين

> المكلا «الأيام» خاص

> أدانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت ما أسمته "أعمال البلطجة والنهب التي تقوم بها قوات المنطقة العسكرية الأولى، ضد المواطنين وممتلكاتهم في وادي حضرموت"،
ودعت قيادة التحالف ورئيس الجمهورية إلى حل هذه القوات وإخراجها من حضرموت وتوجيهها إلى جبهات القتال.
*نص البيان:
"تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت تحركات قوات المنطقة العسكرية الأولى واعتداءاتها على المواطنين بهدف إخضاعهم وإجبارهم على التنازل عن ملكياتهم الخاصة. 
حيث قامت في مدينة سيئون يوم أمس الأول بالاعتداء على أرض خاصة بآل الجابري وشرعت في استهداف حياة عضو الجمعية الوطنية الجنوبية الشيخ/ مبارك بن عبودان الجابري، وصباح يوم أمس نقلت معركتها إلى تريم، مستهدفة أراضي خاصة بآل تميم.
إن القيادة المحلية وهي تدين وتستنكر أعمال البلطجة وسلب ممتلكات المواطنين وتخويفهم وابتزازهم، وهي الأعمال التي استمرأتها ودأبت على تنفيذها في كل مدن ومناطق الجنوب قوى الفيد والاحتلال منذ تحقيق الوحدة المشؤومة، ولم يتبق لها اليوم سوى وادي وصحراء حضرموت لتمارس عليه ساديتها وصلفها وغطرستها الاحتلالية؛ فانها (القيادة المحلية) تجدد وبإلحاح مطالبتها لرئيس الجمهورية وقيادة دول التحالف العربي ومحافظ حضرموت، بحل هذه القوات وإخراجها من حضرموت، فوجودها لم يكافح إرهابا ولم يحفظ أمنا، بل بات سببا لعدم الاستقرار وإقلاق سكينة المواطنين ونهب ممتلكاتهم. فالأحرى من بقائها في حضرموت لنهب العقارات والمتاجرة بها، أن توجه لمقاتلة العدو الذي اغتصب أرضهم ونكل بأهلهم.
كما ندعو أبناء المحافظة إلى رص الصفوف وإعلان تضامنهم مع إخوانهم آل الجابري وآل تميم وتنظيم فعاليات احتجاجية تدعو إلى رحيل هذه القوات، التي لا نجد لها توصيفا غير الغازية.
حفظ الله حضرموت وأهلها من أطماع الغزاة المحتلين.
صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى