محافظ حضرموت: هناك عبث إعلامي تمارسه جهات معادية ضد قوات النخبة

> المكلا «الأيام» خاص

> شهدت محافظة حضرموت، أمس، تخرج دفعة "ضباط حضرموت" الثانية في معسكر ربوة خلف بحضور مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن عبدالقادر العمودي ووكيل أول حضرموت المقدم عمرو بن حبريش وأركان حرب قيادة المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن عويضان سالم عويضان الجوهي.
وعبر محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني - خلال كلمة بالمناسبة - عن انزعاجه مما وصفه بالعبث الإعلامي الذي قال إن قوى معادية تمارسه للتضليل وتشويه قوات «النخبة الحضرمية».
و قال «هناك عبث إعلامي لقوى معادية تضررت من انتصارات قوات النخبة الحضرمية على جماعات الإرهاب والموت».
وأشار البحسني إلى أن تلك القوى تحاول «تضليل الرأي العام العربي والعالمي ونقل معلومات مغلوطة وأخبار كاذبة عن قوات النخبة الحضرمية التي تعد من القوات الوطنية والدستورية وصاحبة تجربة ناجحة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه وتخليص حضرموت من شروره ومخاطرة، وأشادت بها دول التحالف العربي والدول العربية والأجنبية الصديقة التي تحارب آفة الإرهاب».
وأكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج البحسني أهمية تزامن هذا الحفل مع استعدادات المحافظة للاحتفاء بذكرى تحرير مدينة المكلا ومديريات الساحل من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي في الـ24 من شهر أبريل، وبعد نجاح عملية الفيصل العسكرية في وادي المسيني وتطهيرها من بقايا تلك العناصر التي كانت تتحصن فيه.
وأكد محافظ حضرموت خلال كلمته بأن "هذه التخرج يعد يوماً تاريخياً في حياة الضباط وأسرهم وحضرموت"، مشيراً إلى أن "دفعة ضباط حضرموت الثانية كان لها وضع مميز لكون ضباطها شاركوا في عملية الفيصل، وكان لهم دور كبير في تنفيذ مهام تطهير الوادي من بقايا العناصر الإرهابية".
وشدد البحسني على "ضرورة أن يكون الخريجون مثلاً للانضباط وناقلين لكل ما تلقوه لبقية الجنود الذين يعلقون عليهم آمالاً كبيرة لإحداث نقلات نوعية في أوساطهم والرفع من كفاءتهم وبث الروح الوطنية فيهم".. لافتاً إلى أن "القيادة لن تبخل عليهم بالتأهيل الأكاديمي في الكليات العسكرية العليا".
وثمن محافظ حضرموت دعم ومساندة دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الدفعة ولحضرموت والوطن بشكل عام خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد".
كما ألقيت خلال الحفل عدد من الكلمات أكدت في مجملها على أهمية مثل هذه الدورات التأهيلية للضباط التي تنمي قدراتهم القيادية لتنفيذ مهامهم على أكمل وجه.
عقب ذلك قدم الخريجون عرضاً عسكريا على عزف الفرقة النحاسية، أعقبه تريد القسم العسكري، قبل أن يتم تكريم أوائل الخريجين وعدد من أسر الشهداء الذين سقطوا في معارك تطهير حضرموت من جماعات الإرهاب وعدد آخر من الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية التي استهدفت المواطنين في مدينة المكلا عقب تحريرها، وكذا تكريم عدد من القيادات العسكرية التي بذلت جهوداً في تدريب الضباط المتخرجين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى