685 طفلا معاقا بحضرموت يناشدون اعتماد الكادر التعليمي والخدماتي
> سيئون «الأيام» جمعان دويل
> قال رئيس جمعية رعاية وتأهيل حالات التوحد في محافظة حضرموت الوادي والصحراء، عضو مجلس تنسيق منظمات ذوي الإعاقة المهندس عبدالله حيمد القفيل: "إن الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة مهددة بتوقف نشاطاتها في خدمة هذه الشرائح من ذوي الإعاقة بسبب نقص الدعم، وعدم تسليم ما تبقى من الكادر التعليمي والكادر الخدماتي لمراكز ومدارس ذوي الإعاقة بالوادي".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، أمس، في الحفل الخطابي والفني الذي نظمته المؤسسة العامة للاتصالات والمعهد العام للاتصالات بحضرموت الوادي والصحراء وجمعية رعاية وتأهيل حالات التوحد بحضرموت الوادي في القاعة الكبرى بالمجمع الحكومي في سيئون تحت شعار (أصدقاء التوحد - شركاء في النجاح).
وأكد القفيل في كلمته أن "الظروف الراهنة والعصيبة ألقت بظلالها على جمعيات ومراكز ذوي الإعاقة برغم إيمان الجميع بتلك المرحلة، ولكن لإدراك الجميع بشدة حاجة هذه الشريحة من تعليم وتأهيل وتدريب في سن الطفولة، وكلما تأخر الزمن تأصلت الإعاقة فيهم وخاصة ذوي الإعاقة الذهنية وبالتالي يصعب تأهيلهم".
وأضاف: "إن جمعيات ذوي الإعاقة ومراكزها التأهيلية والتدريبية تخشى من توقف أنشطتها، وخاصة مع ارتفاع أسعار المحروقات المربوط بنقل طلابها، وإذا لم تجد الجمعيات والمراكز تمويلا في القريب العاجل، فلن تستطيع أن تفي بالتزاماتها مع الاضطراد في ارتفاع أجور النقل".
وأشار القفيل إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم نجد أي استجابة لمناشداتنا التي أطلقناها".
وناشد القفيل "محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني ضرورة توجيه صندوق دعم التعليم المحافظة باعتماد ما تبقى من الكادر التعليمي والخدماتي لمدارس ومراكز ذوي الإعاقة لتخفيف بعض العبء الذي تتحمله الجمعيات، المهددة جميعها بتوقف أنشطتها في خدمة هذه الشرائح من ذوي الإعاقة، والذين هم أمانة في أعناق الجميع"، حسب تعبيره.
وقال القفيل: "إن الجميع على ثقة بشخصية المحافظ الكريمة بأنه إذا وصل إليه هذا النداء والاستغاثة، برغم كثرة انشغالاته والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه، فلن يتأخر في أن يمد يد العون والمساعدة لأبنائه وبناته المعاقين في حضرموت الوادي، فعلينا حق لهم، وهم أمانة في أعناقنا".
الحفل جاء استمرارا للحملة التوعوية والتعريفية المجتمعية باضطراب طيف التوحد الخاصة بطلاب المعهد العام للاتصالات - فرع سيئون، وبمناسبة تخرج أكثر من 100 طالب وطالبة من خريجي دورات المعهد على مستوى مديريات حضرموت الوادي والصحراء.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، أمس، في الحفل الخطابي والفني الذي نظمته المؤسسة العامة للاتصالات والمعهد العام للاتصالات بحضرموت الوادي والصحراء وجمعية رعاية وتأهيل حالات التوحد بحضرموت الوادي في القاعة الكبرى بالمجمع الحكومي في سيئون تحت شعار (أصدقاء التوحد - شركاء في النجاح).
وأكد القفيل في كلمته أن "الظروف الراهنة والعصيبة ألقت بظلالها على جمعيات ومراكز ذوي الإعاقة برغم إيمان الجميع بتلك المرحلة، ولكن لإدراك الجميع بشدة حاجة هذه الشريحة من تعليم وتأهيل وتدريب في سن الطفولة، وكلما تأخر الزمن تأصلت الإعاقة فيهم وخاصة ذوي الإعاقة الذهنية وبالتالي يصعب تأهيلهم".
وأضاف: "إن جمعيات ذوي الإعاقة ومراكزها التأهيلية والتدريبية تخشى من توقف أنشطتها، وخاصة مع ارتفاع أسعار المحروقات المربوط بنقل طلابها، وإذا لم تجد الجمعيات والمراكز تمويلا في القريب العاجل، فلن تستطيع أن تفي بالتزاماتها مع الاضطراد في ارتفاع أجور النقل".
وأشار القفيل إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم نجد أي استجابة لمناشداتنا التي أطلقناها".
وناشد القفيل "محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني ضرورة توجيه صندوق دعم التعليم المحافظة باعتماد ما تبقى من الكادر التعليمي والخدماتي لمدارس ومراكز ذوي الإعاقة لتخفيف بعض العبء الذي تتحمله الجمعيات، المهددة جميعها بتوقف أنشطتها في خدمة هذه الشرائح من ذوي الإعاقة، والذين هم أمانة في أعناق الجميع"، حسب تعبيره.
وقال القفيل: "إن الجميع على ثقة بشخصية المحافظ الكريمة بأنه إذا وصل إليه هذا النداء والاستغاثة، برغم كثرة انشغالاته والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه، فلن يتأخر في أن يمد يد العون والمساعدة لأبنائه وبناته المعاقين في حضرموت الوادي، فعلينا حق لهم، وهم أمانة في أعناقنا".
الحفل جاء استمرارا للحملة التوعوية والتعريفية المجتمعية باضطراب طيف التوحد الخاصة بطلاب المعهد العام للاتصالات - فرع سيئون، وبمناسبة تخرج أكثر من 100 طالب وطالبة من خريجي دورات المعهد على مستوى مديريات حضرموت الوادي والصحراء.
