قتيل وثلاثة جرحى في تظاهرة جنود أسقطت قيادة محور تعز أسماءهم
جانب من إحتجاجات لأفراد الجيش بتعز
> تعز «الأيام» خاص
> قُتل مواطن وأصيب ثلاثة جنود من أفراد الجيش الوطني، ظهر أمس، في جولة المسبح وسط محافظة تعز.
وقال مصدر لـ«الأيام»: «إن جنودا تابعين لمحور تعز قاموا بإطلاق النار على تظاهرة للجنود الذين سقطت أسماؤهم من كشوفات الرواتب في تعز».
جاء ذلك خلال قطع عشرات الأفراد من اللواء 22 ميكا التابعين لجبهة (الشقب والكريفات) شارع جمال عبدالناصر بإطارات السيارات، صباح أمس، احتجاجا على قيادة المحور وقيادة اللواء 22 ميكا التي أسقطت رواتبهم.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الثورة أن «الجنود (فاروق أحمد يوسف، عبدالله عبدالخالق، عادل عبدالمغني) الذين ينتمون إلى منطقة الشقب شرقي صبر، أصيبوا بإصابات خطيرة».
وأضاف لـ«الأيام» أن «أحد المواطنين قُتل إثر إطلاق النار عليه في جولة المسبح بتعز».
من جانبها، قالت مصادر ميدانية وشهود إن «جنودا تابعين لمحور تعز أقدموا على إطلاق النار الكثيف على جنود متظاهرين كانت قيادة المحور أسقطت أسماءهم من كشوفات الرواتب التابعة للواء 22 ميكا».
وأضافوا لـ«الأيام» أن «التظاهرة كانت سلمية بعد قطع الجنود شارع جمال بإطارات السيارات، إلا أن جنودا تابعين لقيادة المحور خرجوا من مكتب التربية الذي يسيطرون عليه، وباشروا الجنود المتظاهرين بالرصاص الحي (جوا) ومنها موجهة صوب المتظاهرين».
وأشاروا إلى أن «قيادة المحور قامت بإسقاط أسماء الجنود القدامى من كشوفات الرواتب ووضعهم في كشف الملحق، واستبدلت أسماءهم بأسماء أفراد جدد تابعين لقيادة المحور، معظمهم طلاب مدارس واخرون من حزب الإصلاح».
ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة لقيادة المحور وقيادة اللواء 22 ميكا، كتبوا عليها «صادق سرحان يا سارق، وخالد فاضل يا سارق، ومن اليوم أنتم طالق».
وقال أحد المتظاهرين: «إن التظاهرة جاءت اعتراضا على ما أقدمت عليه قيادة المحور من إسقاط رواتبنا، ونحن جنود قدامى ومرابطون في الجبهات، ويتم استبدالنا بأسماء وهمية، وطلاب مدارس في خصخصة واضحة للجيش».
وأضاف في حديث عبر المايكرفون «خالد فاضل وصادق سرحان يسرقان رواتبنا وحقوقنا ونطالب بإسقاطهما، لأنهما لا يحترمان نضال الرجال ويقومان بترقيم أفراد في الجيش، وهما مشاركان مع الحوثة وهناك دلائل على ذلك».
وقال مصدر لـ«الأيام»: «إن جنودا تابعين لمحور تعز قاموا بإطلاق النار على تظاهرة للجنود الذين سقطت أسماؤهم من كشوفات الرواتب في تعز».
جاء ذلك خلال قطع عشرات الأفراد من اللواء 22 ميكا التابعين لجبهة (الشقب والكريفات) شارع جمال عبدالناصر بإطارات السيارات، صباح أمس، احتجاجا على قيادة المحور وقيادة اللواء 22 ميكا التي أسقطت رواتبهم.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الثورة أن «الجنود (فاروق أحمد يوسف، عبدالله عبدالخالق، عادل عبدالمغني) الذين ينتمون إلى منطقة الشقب شرقي صبر، أصيبوا بإصابات خطيرة».
وأضاف لـ«الأيام» أن «أحد المواطنين قُتل إثر إطلاق النار عليه في جولة المسبح بتعز».
من جانبها، قالت مصادر ميدانية وشهود إن «جنودا تابعين لمحور تعز أقدموا على إطلاق النار الكثيف على جنود متظاهرين كانت قيادة المحور أسقطت أسماءهم من كشوفات الرواتب التابعة للواء 22 ميكا».
وأضافوا لـ«الأيام» أن «التظاهرة كانت سلمية بعد قطع الجنود شارع جمال بإطارات السيارات، إلا أن جنودا تابعين لقيادة المحور خرجوا من مكتب التربية الذي يسيطرون عليه، وباشروا الجنود المتظاهرين بالرصاص الحي (جوا) ومنها موجهة صوب المتظاهرين».
وأشاروا إلى أن «قيادة المحور قامت بإسقاط أسماء الجنود القدامى من كشوفات الرواتب ووضعهم في كشف الملحق، واستبدلت أسماءهم بأسماء أفراد جدد تابعين لقيادة المحور، معظمهم طلاب مدارس واخرون من حزب الإصلاح».
ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة لقيادة المحور وقيادة اللواء 22 ميكا، كتبوا عليها «صادق سرحان يا سارق، وخالد فاضل يا سارق، ومن اليوم أنتم طالق».
وقال أحد المتظاهرين: «إن التظاهرة جاءت اعتراضا على ما أقدمت عليه قيادة المحور من إسقاط رواتبنا، ونحن جنود قدامى ومرابطون في الجبهات، ويتم استبدالنا بأسماء وهمية، وطلاب مدارس في خصخصة واضحة للجيش».
وأضاف في حديث عبر المايكرفون «خالد فاضل وصادق سرحان يسرقان رواتبنا وحقوقنا ونطالب بإسقاطهما، لأنهما لا يحترمان نضال الرجال ويقومان بترقيم أفراد في الجيش، وهما مشاركان مع الحوثة وهناك دلائل على ذلك».
