ذات النطاقين

> د. علي عبد الكريم

> (أ)
د. علي عبدالكريم
د. علي عبدالكريم

هي... أين كانت
أو... أو تكون
تعشق المطر
تمشي... تُلاطفُ السماء
تُكلمُ... البشر
تجولُ حولها... العيون
يحفُ بها الخطر
واثقةُ الخُطى
مثل زرقاء اليمامة
تفرحُ أن جاء... المطر
كعادتها تصنعُ... العبر
تهوى تساقط... المطر
وقعُه... صوتٌ جميلٌ
يرفلُ... بالديباج
يعزفُ... كالوتر
تحتاطُ... إن حلٓ الخطر
هكذا شاء لها... القدر
(ب)
قلاقلً... فوق الجبل
تحركت... صخرةٌ
اغتلست... بهمسة المطر
تمايلت... ثم قهقهت
تحركت... تحت إبطها
عواصفُ الفتن
(ج)
اسقطها... الضمأ
جف... ريقها
تباطأ... المطر
كشرت أنيابها... وحوووولُ
سيل... العرم
تماسكت ... رغم الجراح
ما زاغ عن عيونها... البصر
تماسكت قالت... لا مفر
طويلةٌ... رحلةُ السفر
العشقُ باقٍ... ما رحل
راجعت... سلاسلٓ الأقوال
هي العزيزةُ نسيبةُ... الأقيال
هي... ذات النطاقين
من سبأٍ... أو كانت من معين
بقلبها العشقُ... ما وهن
لا تهابُ... أبو لهب
قد أحرقوها مزقوها... بالذهب
راجحةُ العقل
بهيةُ المقل
رابطةُ الجأش... قويةُ الجسد
قتلتها... طعنةً الحسد
نالها... شيء من التعب
خافت تُدحرجُ... الصخرة
غزلت من ضفايرها... الوتد
بقلبها... المجروح
رسمت خارطة... البلد
(د)
بحسرةٍ... تنهدت
حين خف صوته... المطر
الكونُ خلفها تحالف أو... رفد
لكن عشقها... صمد
قد... كتبت
قبل ردحٍ... من الزمن
حاذروا... عواصف المحن
قد أنجبت... رغم المصاعب
بنتين .... وبينهما ولد
والكلُ يرمُقها بنظرة الغل والحسد
جاء يخطب... ودها
جارها... أبو لهب
عصفور... عينها
ما أصابه... الرمد
(هـ)
تفرحُ... أن هطل المطر
مرةً... فوق العند
أو تساقط مرةً فوق الجند
قصتها... عجبٌ عجب
فصولها حدث... فلا حرج
فصلً... يُراجعُ تاريخ العرب
وفصولٌ... تُفصل السبب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى