انتحار امرأة شنقا بإحدى المناطق النائية بالمسيمير
مديرية المسيمير محافظة لحج
> المسيمير «الأيام» هشام عطيري
> المسيمير «الأيام» هشام عطيري
أثارت حالة انتحار امرأة شنقا بإحدى المناطق النائية بمديرية المسيمير محافظة لحج، أمس الأول، حالة من الاستياء والحزن تجاه أسباب الانتحار. وتضاربت الآراء حول أسباب الانتحار، بعضها أشارت إلى أنه ناتج عن الظروف المعيشية التي تعيشها أسرة المرأة في تلك المنطقة، وعدم توفر مياه الشرب النقية.
كما أكد مدير عام مديرية المسيمير رمزي عبدالله ناصر، في تصريحه لـ«الأيام»، صحة واقعة الانتحار، وأن المراة المنتحرة تعاني من حالة نفسية، وسبق أن حاولت الانتحار قبل حوالي أربعة أشهر، نافيا الأخبار التي روجت حول أسباب الانتحار، والتي قال: «إنها غير صحيحة».
وأضاف: «إن ظروف المواطنين في مناطق فرعة والنخيلة والعديد من مناطق المديرية النائية شديدة، وتعد من أشد مناطق المديرية فقر ومعاناة، وأغلب مواطني هذه المناطق يعتمدون في مصادر دخلهم لتوفير لقمة العيش على الرعي وصناعة وبيع الفحم، وتعاني هذه المناطق شحة المياه»، مشيرا إلى أن «تلك المناطق محتاجة إلى تدخلات واحتياجات عاجلة من المشاريع».
وأوضح مدير المسيمير قائلا: «وجهنا في أكثر من مناشدة للمنظمات الإنسانية باستهداف مناطق فرعة والنخيلة تحديدا، وبقية مناطق المديرية الأخرى»، مشيدا بـ«دور المؤسسة الطبية الميدانية ال FMF المنظمة الوحيدة التي تستهدف هذه المناطق بالمواد الإغاثية بتمويل من برنامج الغذاء العالمي WFP».
أثارت حالة انتحار امرأة شنقا بإحدى المناطق النائية بمديرية المسيمير محافظة لحج، أمس الأول، حالة من الاستياء والحزن تجاه أسباب الانتحار. وتضاربت الآراء حول أسباب الانتحار، بعضها أشارت إلى أنه ناتج عن الظروف المعيشية التي تعيشها أسرة المرأة في تلك المنطقة، وعدم توفر مياه الشرب النقية.
كما أكد مدير عام مديرية المسيمير رمزي عبدالله ناصر، في تصريحه لـ«الأيام»، صحة واقعة الانتحار، وأن المراة المنتحرة تعاني من حالة نفسية، وسبق أن حاولت الانتحار قبل حوالي أربعة أشهر، نافيا الأخبار التي روجت حول أسباب الانتحار، والتي قال: «إنها غير صحيحة».
وأضاف: «إن ظروف المواطنين في مناطق فرعة والنخيلة والعديد من مناطق المديرية النائية شديدة، وتعد من أشد مناطق المديرية فقر ومعاناة، وأغلب مواطني هذه المناطق يعتمدون في مصادر دخلهم لتوفير لقمة العيش على الرعي وصناعة وبيع الفحم، وتعاني هذه المناطق شحة المياه»، مشيرا إلى أن «تلك المناطق محتاجة إلى تدخلات واحتياجات عاجلة من المشاريع».
وأوضح مدير المسيمير قائلا: «وجهنا في أكثر من مناشدة للمنظمات الإنسانية باستهداف مناطق فرعة والنخيلة تحديدا، وبقية مناطق المديرية الأخرى»، مشيدا بـ«دور المؤسسة الطبية الميدانية ال FMF المنظمة الوحيدة التي تستهدف هذه المناطق بالمواد الإغاثية بتمويل من برنامج الغذاء العالمي WFP».
